أدب

لا

شعر: مصطفى مراد| العراق

-1-
لَا تَلُمْنِي يَا شَرِيْكَ الرُّوْحِ إنِّي
خَاسِرٌ كُلُّ الّذِي تَعرِفُ عَنِّي
وَتَلَّقْانِي بِوَهْجِ الصُّبْحِ رُوْحاً
كَفَلَتْنِي ، دِفْئُهَا مَا مَلَّ مِنِّي
يَا وَرِيْثَ القَلَمِ المَذْبُوْحِ هَذَا
كَامِلٌ فِيْكَ وَفِي رُؤيَاكَ ظَنِّي
سَامِعٌ قَوْلَكَ : مُذْ اخلَفتُهُ
وَالرُّجُوُعُ مُسْتَحِيْلٌ لَا تَكِلْنِي
-2-
يَشْكو لَهَا مِنْهَا .. وَلَا تَسْمَعُ
لِوَحدِهِ بِوَحشَةٍ يَقْبَعُ
تَنْسِلُهُ الظَّلْمَاءُ إنْ مَشَّطَتْ
شَلَّالَهَا ، فَخٌّ بِهِ مَصرَعُ
يَحَارُ فِي مَتَاهَةٍ قَلْبُهُ
مُنْطَفِئٌ وَقَلْبُهَا يَسْطَعُ
-3-
ض …
سَقَطَ الهَمُّ الّذِي ارغَمَهُ
عِنْدَمَا مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ صَدَرَتْ
لِنَسِيْمٍ عَابِثٍ دَاعَبَهُ
خَدَرٌ ، مَضَّ بِهَا فَـ ـانْهَمَرَت ..
.. ضِّحْكَةٌ مِثْلَ صَبَاحٍ بَارِدٍ
يَا إلَهَ الدِّفءِ ِ رُوْحِي كَفَرَت
وَالبَّيَاضُ الآخَرُ الآنَ هَمَى
كُلُّ مَا فِيْهِ – وَعَيْنِي خَزَرَت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى