سَوَاد خاذِل
أحمد عبد الموجود الشيخ| مصر
ولأول مرة أشوفني حزين
من بعد مرارة خمسة عشرين
حزن من الجد الجداني
نار والعة بتاكل روحي ولساني،
بَرايا ساكت.. جوايا صوت
برايا عايش.. جوايا موت
برايا شاب.. جوايا عيل
والشعر شاب والقلب لَيّل،
برايا هُمّا.. جوايا إنتي
ومنين ما أكون جوايا كُنتي
صاحي بدعي ربنا..
الناس يارب بوضع يد وفتوَنة
طب مين أنا!
وأنا إيه جريمتي !
ويبقى ليه كل الحاجات دي ممكنة
إلاكي إنتي،
إديني عُمر جديد..
للي يستاهلوه وبس راح أصرفُه
جوايا معرفهوش أو خلاص مش هعرفه
عيل عايز يقوم وكل الناس بتكتفه
عفريت بياكل مني روحي..
خلصني منه أو إصرفه،
نَسّيني كل إمبارح.. وإبدأني من النهاردة..
علمني أرضىَ
الناس يارب واخدينها فِردَة
وكل مرة دوري دايماً في المعارضة،
بعتذر لو كان كلامي سَواد خاذِل
بينقط الكُحْل من عينها
جوايا زي الشتا نازل،
رَدْ فِعْلي كُل مرة للهزايم بإنكسار.. إلا كَسْرِك
مُنْتهايا وكُنت آخرِك