قُل هوَ الطّمعُ

حسن المقداد-لبنان

بل تقدرون
وأنتم مثلهم
فدعوا ما تدّعون لنتلو:
قُل هوَ الطّمعُ

ما هذه الوحدةُ الفولاذ بينكما؟
حتّى الجبالُ أمام الإفك تنصدعُ

تأخّرَ الوقتُ يا يعقوب
ضاعَ أخي
والآن صمتٌ ولكن كلّهُ جزعُ

ولن أقول
سوى ما دونَ سوسنتي
وفوقَ وعيي
وما في الكأسِ يجتمعُ

لأنَّ آخر ضوءٍ ظلَّ في جسدي
يريدُ حقّاً
وثُلْثا حقِّكُم خِدَعُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى