حيث أراك سنا
سائد ابوعبيد | فلسطين
لِصَبَاحٍ أَشهَى
بِامرَأَةٍ مُثلَى
رَقَّ لَهَا إحسَاسُ حُرُوفي
فَتَمَوسَقَ شَوقًا وتَنَدَّى
لا رِجْسٌ بِتُرابِ خُطَاهَا
جَنَّةُ أَحلَامٍ ورُؤَى
صلصالُ القَدَمَينِ نَدَى
بأَنَامِلِهَا رِزقُ الطَّيرِ
فكُونِي لِيْ وطَنًا أَو مَأوَى
كُلُّ أَنِيسٍ بِي يَلقَاني
يَعشَقُني
يَقشُرُ بِالمَعنَاءِ دُجَى
أُبهِرُ صَدْحًا
كَمْ خَبَّأَني في الأَورَادِ شَفِيفًا ورَقِيقَ نِدَا
لَهَفٌ يَتَفَتَّقُ في الأَفنَانِ إِلى سَاقِيَةٍ
ليسَ لَهَا أَثَرًا بِثَرى
تَمْلِكُ أَحلَامي وشُرُودِي
ونَبِيَّةُ ضَوءٍ في الرُّؤيَا
حيثُ أَرَاكِ سَنَا
أَعشَقُهَا سَكَنًا لِخُيُولٍ في نَجْوَائِي
أَطلَقَها بِالشَّوقِ فَتَى
البَصَّارةُ قَرَعَتْ كَتِفِي
قَرَأَتْ وجهي
إنَّ خَيَالَ الشَّوقِ رُؤىً
أَو أشهَى