صهيلُ الزَّيتْ

شعر: دكتور جمال سلسع
هل وجهُكَ يخجلُ من دمعةِ روحٍ
يكسِرُها الوقتْ؟؟!
والوقتُ يبوحُ على رؤيا
لا تعرفُ…
إلَّا لونَ الصَّمتْ
كأَنَّ السَّاعةَ مصلوبٌ عقربُها
والأَرضُ يتيمةُ فارِسِها
تَنتَظِرُ الموتْ!!!
كَبُرَ الجُرحُ على الصُّفصافِ
ولم يُزهرْ بندى الزَّيتونِ،
كيفَ تَرَكتَ صدى الصَّمتِ،
يوشوشُ فيها ذلَّ الصَّوتْ؟؟!
هل تنسى فَرَحَ الأَرضِ بقُبلةِ وردٍ
كنتَ تُعَلِّقُها أَيقونةَ حبٍّ؟؟!
هل جفَّ سحابُكَ؟؟!
أَم طالَ غِيابُكَ؟؟!
من يحرُسُ قنديلَ فراشٍ
يشتاقُ ضِياءَ البيتْ؟؟!
إرجعْ….
أَيقونةُ ذاتِكَ واقِفَةٌ
كالعتمةِ تشربُ منفى صهيلٍ
والقنديلُ يعذِبهُ فقدانُ الزَّيتْ!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى