قلبي تحت التراب

زيد الطهراوي

أتفقد قلبي فيشعر بي
و يخبرني انه في التراب راقد
يتأقلم مع حقيقته
و تغادر الشجيرات إلى صدري
كأنما هو تعويض وهمي
و أنا مهموم و لكنه الهم الجميل يا صاحبي
و هكذا ينبت قلبي في المزارع
يتنفس فيوقظني من سباتي
و يقلقني في وحدتي
فلا هو معي و لا هو بعيد عني
و بعد حين سأكون معه فيلتئم شملنا
و عزائي الآن هو أنني لا بد أن ألقاه
و إن طالت الأيام
فيا من تطأون التراب احذروا
و سيروا خفافا كي لا تزعجوا قلبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى