صدى النداءات
رضوان عاشور / فلسطين
صَبْرِي وَبُعْدَكِ
وَامْتِدَادِ الطَّرِيقِ
وَوَهْنُ الخُطَى
وَصَدَى النِّدَاءاتِ
يُؤجِّجُ فِي مُهْجَتِي شَوْقَاً
وَيَكْتُبُ فَوْقَ جَبِينِي
رِسَالَاتَ الحَنِين ..
أبْحَثُ فِي قَامُوسِ العِشْقِ
عَن كَلِمَةٍ فِي الحُبِ
لَمْ يَقُلهَا العُشَّاقُ بَعْدُ
وَيُعيِينِي البَحْثُ
فَأسْقُطُ بَيْنَ الحُرُوفِ
مَهْزُومَاً..
أمُدُّ يَدِي
وَأتَعَلَّقُ بِطَرفِ ثَوْبِكِ
لِتُمْطِرُنِي عيْنَاكِ حَنَانَاً
صَافِيَاً..
وَتُمْطِرُ عَيْنَايَ
الشِّتَاءَ الحَزِيِن
تَبْرُقُ فِي خَاطِرِي
صُورَتُكِ..
فَأرَاكِ زَهْرَةّ رَبِيعِي
وَظِلُّ هَجِيرِي وَصَيْفي
وَدِفءُ شِتَائِي
وَشَمْسُ الخَرِيفِ…