قُدَّاس حُبّ

زهير بردى | العراق

كنجومٍ تتدحرج ً٠٠،

تجلس ُالأمّهاتُ الحبيباتُ إلى النافذة، من بعيدٍ يأتي الضوءُ ويرتبكُ قربَ أصصٍ

تتوضّأ. وتلمّ الدمعَ الفصح َمن عيونهم القدّاس

***

وكأنّكِ على سطحِ أخطاءٍ تلي بصري اليك، أكثر من ليلِ عريٍ صالح المضخ وكنت تكسبينَ نبيذا يتلكّم ببصره، وأهبطُ من مكاني صعوداً إليك بلساني، وأقشّرُ منهكاُ أكداساً من عرقٍ مالحٍ ورائحةِ بخورٍ. وحلماً عالقاًفي أسمالي المثقوبة باصابعك الوبر، وأنامُ في منفاك، الشرشفُ الوردي ّ مرآةٌ لنسيجِ بصر ٍفي خرم يغرسُ ريقاً من حلقك كأنّه فصّ تينٍ. ينضحُ زيتا ًأحمرَ في فنجانِ قدّاس ٍقربانه شرنقة عينيك.

***

ما زلت أرتبكُ كطفلٍ ينفخُ باستهزاءٍ. ندوب الشمسِ على بندِ مهده الصغير.وحين تاتين أرتبكُ سخيّاً كسرو يصطك ُّمن ماءٍ٠ أتصفّحُ صلصالك، الرداء ُالذي تلبسينَ يجعلني أتنبأ أنّي ما زلتُ طفلاً كبيرا فأتدفّقُ إليكِ. أشعرُ بإرتعاشِ غاوٍ رغمَ أنّي أحبُّ المطرَ في منحدرات ٍمنك ،تطفحُ بي وأتدحرجُ إليها، فصح إله كنتهُ ذات وقتٍ معكِ يرفعني إليكِ من أطراف شفتيك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى