ما لي بعينيك قد أصبحت شاردة
نص ولوحة: سماح فرحان الضاهر
قد يذبل الورد في عينك ملتاعا من العشق
قد يرحل الأمل من روحك…جريحا من الوعد
قد يزهر القلب بعد أن جاءه الغيم
قد تشرق الشمس في خافقك بعد أن تذوي
لكن عمري لم يعد يرجو
إلا سكينة في القلب ترتعد
فهل لك في حضور الشوق أمنية
تعانق الروح بأحضان من القبل
أيا أيها العابر في صمت أمنيةٍ
كيف لي أن انساك… وأنت
في حنايا الوجد مرقدك
فليرحل العمر إن كنت …
سأبقى ….بعيدا عن محياك
فليس للحياة طعم …دون لقياك
يا باعث الغيث من عالم الغيب
ابعث لقلبي صبرا ليرويني
من ظمأ بعدك الذي بات يرجمني
بنيران هجر تضعف الجسد
ما لي بعينك قد أصبحت شاردة
اشكة الزمان الذي باعني حلما
ما زال يغتاب الحاضر ليرجعني
إليكَ وطنا يظللني
من وحشة المنفى
أباً يحميني من قسوة الزمن.