وخوفي من فراقكِ صارَ ظلّي
علي العكيدي | العراق
مصفّدةٌ شياطين ُ القصيدةْ |
و أنت ِ هناكَ لاهيةٌ عنيدةْ |
وبي عطشٌ يجفّفُ نهرَ روحي |
و يقتلُ من نوارسهِ السعيدةْ |
و بي قلقٌ يصادر ُ أمنياتي |
و يختزلُ الخيارات ِ العديدة ْ |
و خوفي من فراقكِ صارَ ظلّي |
فما أقسى مساءات الطريدةْ |
تحاصرني الطيوف فخبّريها |
عن النبضات ِ والروحِ الشريدةْ |
عن الإحساس بالشوقِ انتحاراً |
و قافيةٍ بجولتهِ شهيدةْ |
سأذكرُ ما ترسّخَ في خيالي |
كلاماً مثلَ حبّكِ لن أعيدهْ |
خسرتُ هواكَ لكنّي و ربّي |
أبيعُ سعادتي كي أستعيدهْ |