تجاعيد الروح

سماح الضاهر | ألمانيا

لم أستطع  احتواء صخب أفكاري

و لم  أأأسمح للصدفة

أن تعيد ترتيب فوضى قلبي

كما إنني لم أكن قادرة

على غسل أشواقي ….

بالنسيان

أو مداواتها بالتجاهل

وتلك التساؤلات التي تقتحم سلامي

وتحيطني كقيود لا تتزحزح

والفراغ الذي يعشش في حنايا القلب

والحنين الذي اختلس الفرح

منذ رحيلي عنك 

كأنه بركان يريد أن ينفجر بأضلعي

أو كعاصفة هوجاء تريد اقتلاع أحلامي 

والصداء الذي بدأ يتأكل أيام عمري

على مهل

وتجاعيد الروح التي تزداد

يوماً فيوماً

وذلك الوجع المتراكم في أنفاسي

واختناق اللحظات ببعدي عنك

وأنا بكل ما أوتيت من صبر

ما زلت أرى الأمل

قابعا في آخر الدرب 

ينتظرني من بعيد ليحيطني بذراعيه 

وليخبرني بأن كل شيء سيكون بخير

وأنني سأعود يوما لك

يا وطن الياسمين.