أنتِ عيدي

سائد ابوعبيد | فلسطين 

أَرى أنَّ وجهَكَ عيدي

وصوتَكِ مزمارُ طفلٍ يشي عن أمانيهِ للربِّ

يجري ويجري بهِ فرحةٌ أنتِ مشكاتُها

والرحيقُ المعطِّرُ نبضَ وريدي

لذا أَنتِ عيدي

ملأتِ الجَوى بالضِّياءِ

معي الآنَ شمسٌ

أعانقُها بالنَّهارِ مَليًّا

أوشوشُها مفرداتِ الهوى

راقصيني بما فيكِ من حَبقٍ

قدْ زها خدُّهُ بالنَّدى

واملئيني نهاراتِ حبٍ

..

وزيدي

نعم أنتِ عيدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى