قالت جدتي ذات شتاء.. دموع الورد
مفتاح البركي | ليبيا
موشكةٌ تلك
الأساطير القديمة
يا أبي
على العودة
هكذا بصوتٍ ندي
يرتعش مع بياض الفجر
قالت لي جدتي
ذات شتاء
من قال أن الليل
صديق الشمس
قل لي يا أبي
من كسر ( ظل الوردة )
لولا عواء الريح
و اصابعٍ لها مرايا ترجم
الليل بالضوء
لا مأوي للعشاق الغرباء
بعيداً عن اوهامهم
تعال جرعةّ واحدة
قبل أن أموت من ظمأ الغناء
يا أبي
ربما سيكون لنا أحلام
تطير بأجنحةٍ مُبللة
بأناشيد النوارس
يحرسُها بهاء الطين
و جوع المصابيح
لخرافة الخلود
في ليل السراب
يؤاخيها الرحيل
مع فخامة الرعد
كلما ارتعشت غيمة
يا أبي
أبصرت حلوى تنهال بعذوبة
المطر .
:
:
:
/
تجليات تحت ظل الوردة …
/
:
:
دموعٌ من شجون الغيم
في لغتي
على عجلٍ ودعتها وصوت
الريح في شفتي
يا حادي الريح
ليلٌ طويلٌ بلا مأوى
بلا وجلٍ
يا طائر الأحلام
رفقاً بأخيلتي
كالطينِ العقيم لا تينٌ
و لا أحلام تؤنسني
هذا فؤادي به مُزنٌ تغني
يا حادي الحب
دموع الورد أغنيتي.