أدب
القول الفصل
شعر: د. عزالدين ابوميزر
مَا كُنتُ بِعَرّافٍ يَومًا
أوْ قَارِىءَ فَألْ
أوْ أفتَحُ فِي الفِنجَانِ أنَا
وَأخُطّ الرّمْلْ
أوْ أنظُرُ لِلنّجمِ وَأُحصِي
مَنْ مِنهُ أفَلْ
أوْ أجمَعُ عَامًا مَرّ لِعامٍ
آخَرَ هَلْ
كَيْ أستَطلِعَ مَا أخفَاهُ
المُستَقبَلْ
مَا دُمتُ بِنُورِ اللهِ أرَى
قَد عَزّ وَجَلّْ
أستَجلِي الحَقّ بِمَا أوحَاهُ
لَنَا مِن قَوْلْ
أنْ مَن عَزّ بٍغَيرِ اللهِ
تَعَالَى ذَلّْ
وَأبَانَ لَنَا مَا حَرّمَهُ
شَرعًا وَأحَلّْ
والله أرَى حَتّى الأعمَى
مَا فِينَا حَلّْ
وَمَنِ استَهوَاهُ هَذَا
الغَاصِبُ والمُحتَلّْ
وَعَلَيهِ النّقمَةُ مِنْ شَعبِي
وَالغَضَبُ انْهَلّْ
وَسَيَلقَى اللهَ بِوَجهٍ
مُسْوَدٍ معتَلّْ
وَبِصُحُفِ اللهِ قَرأتُ أنَا
مَا قَلّ وَدَلّْ
أنّا نَحنُ المُنتَصِرُونَ
وَأنّ العَدْلْ
هُوَ كَلِمَةُ رَبّي وَلَهُ يَبْقَى
القَوْلُ الفَصْلْ