أدب
وأنْتِ شَمْسٌ وإنْ تَاهَ الفِلسْطينِيُّ
بقلم: محمود سليمان ابو اسعد
أبْحَثُ عَنْ مَأوَى
بَيْنَ الحِينِ
والحِينِ
وأُشْفِقُ
شَوْقًا إذا
مَرَّ بِالدَّرْبِ
مِسْكينٌ
يا حُلْوَةَ القَدِّ
إنْ مَرَّ الخَيالُ بِها
حَنَّتْ لَها النَّفْسُ
واغْتابَتْكِ
تِشْرينُ
عَوْدٌ عَلَى
بَدْءٍ
إنَّ البَدْءَ ذُو شَغَفٍ
يَذْوي الفُؤادُ
لَوْ أمْطَرَتْ
طِينًا
يا ْحُولَةَ المَجْدِ
إنَّ تُرابَكِ تِبْرٌ
يَجْري بِوِدْيانِكِ
الخَيْرُ
شُمَّامًا ويَقْطينًا
كُلُّ الشُّموسِ
إذا غَابَتْ
أُهْمِلُهَا
وأنْتِ شَمْسٌ
وإنْ تَاهَ
الفِلسْطينِيُّ
بَيْنَ العَرَائِشِ
فِي مَجْدِكِ
ذِكْرَى
تَرِنُّ في خَاطِري
بَيْنَ
المَلايينِ
يا كَرْمِلاً ، وبُيوتُ
الْعِزِّ أذْكرُهَا
أمُوتُ
وَجْدًا
ولا مَنْ يُداويني