شعر: د. بسيم عبد العظيم، د. شعبان عبد الجيد
ما للحِـــســانِ ومـــالي؟
يخْــطُــرْن دومــاً بـبـالي
يشغَلْـن بالحسن قلبي
ويُثِــــرْن سحر خـيالي
****
نظــــراتُــهن الـسهامُ
هـــمـــساتُهن الغــرامُ
لفَــــتــاتُــهــــــن نــداءٌ
لكــنـهنَّ حـــــــــــــرامُ
****
من لي بوصل الحسانِ
المائساتِ الـــغــوانــي
العـــابثاتِ بــروحــــي
الســالبات جَــــنانـــي؟
****
الفــــاتــنــــات اللـواتي
يخطرْن فـــي ذكرياتـي
أذهـبن بالــدلِّ عـقلـي
وسَكَنَّ فـــي أغنـياتــي
^^^+++^^^
ما للحسان ومالــــــي
يشغلن دوما خيالــي
يسحرن بالحسن قلبي
فما برحن ببالـــــي
****
رموشهن سهـــــام
وهمسهن غـــــرام
نظراتهن نـــــــداء
لكنهن حــــــــــرام
****
أهوى وصال الغواني
المائسات الحسان
يعبثن دوما بروحي
يسلبن مني جناني
****
الفاتنات اللواتـــــــي
يسكن في أغنياتــــي
سبين بالسحر عقلي
وعشن في ذكرياتـي
****
شعبان دمت حبيبا
للعشق عشت طبيبا
وصفت حال فؤادي
فلست عنك غريبا
***
حالي كحالك صاح
فالشعر منك كراح
سكرت منه صديقي
فالشعر كالأقداح
