كوهين صار مغرّدا بلسانهم

 أشرف حشيش

تفّاحُ ألفاظي تناولَه الأسى 

ما عادَ مَحميّا بسورِ جوارحي

///

(كوهين) صار مغرّدا بلساننا

وكأنه في النحو (عبدو الراجحي)

///

تبا له (الشالومُ) ؟ بعد حضوره

قد أدخل الدنيا بعصر (مذابحِ)

///

ما مرّ في بال القتيل للحظة

في أن يطالب قاتلا بتسامُحِ

///

لغة اللقاءات العقيمة لم تكن

ترضي ولا كانت عذاب النازحِ

///

سأصوغ من وجع الزهور ملاحما

وأفيض أشواقا بقلبِ مُكافحِ

///

وأردّ عن جو التفاؤل خيبةً 

طمعت بحبسي في ظلام كالحِ

///

لا تخفِ وجْهَ الأرضِ إنّ زهورَها

قد أعْرَبتْ عنّي بكلِّ ملامحِي

///

وطن الفدا المسبيّ شوق قصيدة

ثملت مواجعها بشرب مدائحي

///

أفنيتُ عمرا في تعهّد طهره

ووهبته روحي ودفء جوانحي

///

وله العيون الساهرات ومهجتي

وله بساتيني ونفح قرائحي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى