فَخُّ الوَقتِ.. فَخُّ المَسَافَة
شعر: مصطفى مراد
فِي اللَّحْنِ نَشرَبُ ارواحَ الأناشيدِ
عَلَى الضفافِ وَمِنْ كَفِّ التَقَالِيدِ
***
يَا نَسمَةً سَكَرَتْ حَيْثُ العُذُوقِ هَمَت
وَالرأدُ مُسْتَحِيَاً فَوْقَ العَنَاقِيدِ
***
لَا تُمْهِلِيهِ إذَاً فِي ايِّ مُنْعَطَفٍ
كُوْنِيْهِ، عِندَ سَخَاءاتِ المَوَاعِيْدِ
***
بَينَ المَرَافِهِ لا يَنتابُكِ قَتَرٌ
إلا العَطَاءُ أ يَا بِنْتَ الأجاويدِ
***
أفْيَاؤكِ سَرَقَتْ هَذا الصَفَاءَ فَهَل
لِي أن أُوارِي عَلَى خَوْفٍ تَجَاعِيدِي
***
فِي بَرزَخٍ قَلِقٍ مَا بَيْنَ وَاصِلِهِ
إلى الضَبَابِ نِهَايَاتُ الاخادِيدِ
***
ابْنُ الحُرُوبِ وَابْنُ العَوْزِ يَطعَنُنِي
صَبْرٌ ، يُشِيْرُ الى كُلِّ المَنَاكِيدِ
***
وَالوَقتُ دِيَّتُهُ تَغريبَةٌ وَهُنَا
فَخُّ المَسَافَةِ.. يَا نَحنُ “المِكاريدِ”
***
يَغتالُنَا عَلَنَاً في أوجِ صَحوَتِنَا
وَالغَيبُ يَشطِبُ ارقَامَ المواليدِ