أدب

الحقيقة

ريم العبدلي | ليبيا

     كنت ولا زالت أبحث دائما عن الحقيقة، وعن حل لعلامات الاستفهام المارة دائما من أمامي دون أن أتعجب، وذات مرة قررت أن أضع حلولا جذرية لاكتشاف حل لتلك العلامات التى أصبحت تزعج تفكيري دون أن أجد أعذارا لنفسي بأنى دائما على حق، فمن منا لا يخطئ؟!
ولأن لي عادة سيئة بعض الشئ فإني لا أستطيع التفكير إلا وأنا فى مكان مظلم، أطفأت النور من حولي، وكتبت بخط عريض جملةمن الأسئلة، وأغمضت حينها عينيّ بالرغم من المكان المظلم؛ لعلي أجد نورا في زاوية من تلك الزوايا، وأجد جوابا لأسئلتي التي عجزت دائما على إيجاد جواب لها، ومن المؤسف أني وجدت نفسي أفتح عيني والدموع على وجنتيّ، فلم أعرف سبب تلك الدموع، فتحت النور وأيقنت بأنى لاأستطيع أن أجد حلا لطالما لانعرف البشر على حقيقتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى