أدب

هباء

بقلم: فايز صادق

جميلٌ ثيابكِ
في مخمل الشوق
هذا المساء

كأني زرعت
المروج.نجوما
تحيك بخيط من الذكريات
براحا جميلا
بطوق الضياء

وعبأت كل سلال البنفسج
ميلا لعينيك
حد التلهف
دون ارتواء

وصغت مجازا
بلون الحنين
على طرف شالٍك
ذات التقاء

وأطلقت نهرا من الأمنيات
رسائل شوقٍ
وزخات وجدٍ
بغير انتهاء

لقد صرت باحة
حلم جميل
تدحرج فوق الكرى
واستكان
وأرسل للفجر حلو النداء

فمدي ذراعيك
قيد الحرير
وشدِّي وثاق الصبابة حولي
بشهد اللقاء

فتلك المسافاات
بيني وعينيك والأمنيات
تماما تلاشت
وصارت هباءً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى