شعر: فايز صادق
بيني وهواكِ المقدور وبينك
قصة حبٍ دافئة الأركان
وستكتمل فصول الحب الصوفي ويسري لن يحصره مكان
فمحالٌ
ان يتوقف ماء النهر
عن الجريان
ومحالٌ
أن يغتالَ الضوء فراشات الصبح
وأن ترتبك الألوان
أوأن يتزلزل صرح الشوق على العشاق
وتهترئ الجدران
وحبك يغفو
ثم يفيق وحيناً يجمح كالطوفان
فما هو كائن
أو سيكون؟ إذا ما أضرب
هذا القلب عن الخفقان
وأنا من يحفظك تماما
بمداخل حسكِ وجنونكِ
حين يثور الوجدان
و تماما أحتاج
لنبع مياهك
نسمة صيفك وعبيركِ
حين تمور الأحزان
ورشفة حبكِ
تعدل نكهة طعم التين أو الزيتون أو الرمان
وأنا من زمنٍ
أخطو نحوكِ
لم يتوقف
هذا الخطو
عن السريان
إذ لابد وأن تكتحل قصيدة موتى في عينيك
وأن يتوقف هذا الفكر
عن الهذيان
