أمسية دينية بمسجد السيدة زينب احتفالًا بمولدها الثلاثاء
كتب: أحمد الجعفري
تقوم إذاعة القرآن الكريم بتسجيل أمسية دينية من رحاب مسجد عقيلة بنى هاشم السيدة زينب رضى الله عنها فى الليلة الختامية الثلاثاء.
وذلك بحضور القارئ الشيخ العزب سالم، المبتهل الشيخ محمود على عوض الله، والدكتور أحمد عصام فرحات متحدثًا إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، والدكتور خالد صلاح وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، والشيخ محمود خليل مدير المديرية، والدكتور محمود العيدي مدير إدارة السيدة زينب.
وبدأت الطرق الصوفية، اليوم الثلاثاء، الاحتفال بمولد رئيسة الديوان “أم العواجز” السيدة زينب شقيقة مولانا الحسين بن علي بن أبي طالب، وتستمر الاحتفالات حتى غدًا الثلاثاء 14 من الشهر الجاري.
المدائح النبوية والأمسيات الدينية:
تتوالى المدائح النبوية والأمسيات الدينية، فضلًا عن توافد المحبين من شتى بقاع الجمهورية، ليشهدوا الاحتفال بمولد السيدة زينب، فيما افترش البائعون الشوارع المحيطة بالمسجد في مظهر يعبر عن عودة الاحتفالات كما كانت قبل انتشار فيروس كورونا.
مولدها
ولدت سنة 6 هجرية وسميت بزينب على اسم خالتها التى توفيت سنة 2 هجرية، إذ ماتت متأثرة بجراحها فى طريق هجرتها بعد أن طعنها أحد المشركين
في بطنها فماتت هى وجنينها، فسماها النبى صلى الله عليه وسلم على اسم خالتها لتهدئة لوعة الحزن فى قلبه.
كانت تشبه أمها لطفًا:
توفى الرسول صلى الله عليه وسلم وعمرها خمس سنوات، فما مكثت فاطمة بعده حتى لحقت به، تزوجت من ابن عمها عبدالله بن جعفر الطيار، الذى كان عالى المكانة وعرف بالمروءة والكرم والسماحة ولقبوه بـ”قطب السخاء”، وكان لا يراها أحد فى بيتها إلا من وراء ستار، أما فى محنة كربلاء بعد خروجها من بيتها ورؤية وجهها فقد وصفوها قائلين “ما رأيت مثل وجهها كأنه شقة قمر، وقال الجاحظ فى البيان والتبيين: كانت تشبه أمها لطفًا ورقة وتشبه أباها علما وتقى وكان لها مجلس علم للنساء”.