أدب

الخروج من الرماد

بقلم: سمير حماد

ياله من فراغ مقيتٍ , تعجز عن ملئه الكلمات ،
هل اكتب عن الموت الذي تتتالى قوافله ؟
ام عن الحياة التي فقدت عطرها ؟
ام عن اؤلئك الذين فقدوا بريق العيون ؟
ام عن اولئك الذين عبروا بنا كالبرق ؟
عن الكراهية التي تعشعش في الصدور ؟
عن الشرق الذي لا تشرق فيه الشمس ؟
والغرب الذي يصدّر لنا ثياب الحداد ؟
عربٌ يتصارعون ويتباعدون
يلبسنا الخوف ولا امل في اللقاء ..
ولانجد ايّ مخرج او مفرّ ،
تعالوا نهبُّ من رمادنا ,
نتشبث باخر قشة كالنمل ،
لماذا نخاف التعامل مع اي شيء ؟
هل فقدنا الثقة بكل شيء ؟
اي شيء , محكوم عليه بالوجود , او اللاوجود ,
هل انا , لست انا ؟
هل أنا موجودٌ , ولست موجودا ؟
لا اعلم ان كنت خارج حدود المكان والزمان أو داخلهما ،
ما زلت أوقن أن الحقيقة هوّةٌ سحيقةٌ .،
على حافّة الوجود ,
أخاف ان أعرف أيَّ شيء.
لانني اخاف ايَّ شيء ،
هل انا الآن , لاشيء في هذا العالم ؟
هل أنا لا احد ,
في هذه المَقْتَلَةِ الرّهيبة ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى