وردة في الحلم

د. أحمد جمعة | مصر

شديدا قد لا يكون الألم

لكن صرخة الحب

أعمق من خنجر في جرح الاحتياج.

 

غافيا ومرتابا

يلوك الحلم الوقت بلسانٍ جاف

موقدًا الرغبة تحت جلد المسافة

التي أحرقها الصمت..

المبتذل أحيانا

العاجز أحيانا

الحقيقي لدرجة..

يعجز عن تصدقيها المنطق أحيانا،

لكن الرآئي مغمض الحس

وفي جيب الحمق يخفي فهمه.

 

يبزغ الألم بهيًا من الجرح

ك شمس حارقة

تبزغ من جرح الليل،

لا لتعلن عن ميلاد النور

إنما لترثي الطبيعة في العتمة المقدسة.

 

في الوقت الذي يتألق فيه الوجع

تخرج من القلب الجريح

امرأة..

  • ربّما ظلّها،

وربما ما تتوهمه الحاجة القاسية-

تخلع عنها حزنها

وتلبس ما ينزف من دقات تحتضر.

 

ليس ما على الصبّار شوكٌ؛

لكنّها قبلات..

أرادها من وردة في الحلم!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى