الغيمة الداكنة

نصيف على وهيب / العراق 

في حروب الشطرنج يموت البيدق لا ضريح له مجهولاً بالتهميش، بعد كل حرب نختلف على ألوان باقات الزهور، الأحمر وفاءٌ من تضحية الورد الأبيض للطير، هيا نختلف على الجوع لوناً، أصفر بلون السنبلة أم بلون المغني في اللوحة جيتار؟ الفاقَةُ تلوحُ بالغيمة الداكنة، مزيج الألوان عليها والسواد، لون الليل نبحر في دجاه، لآلئ هناك متوجة بالشوق وأنا أحفرُ قبراً لظلي ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى