أدب
رؤيا عابرة
عبد الصمد الصغير | المغرب
لَولا رَأَيْتُ الْكُلَّ في أَجزاءِ
ما كُنْتُ غَيْرَ الرّيحِ في أَجْواءِ
***
وَلا عَرَفْتُ ساهِراً يَشْكُو الْهَوى
أَوْ كُنْتُ رَجْعَ الصَّوْتِ بِالْإِحياءِ
***
بَعْدَ الَّذي مِنْكَ اعْتَراني ما بَدا
غَيْرُ ارْتِدادٍ …. عابِرِ الْأَرْجاءِ
***
لا بُدَّ مِنّي … كَيْ تَراني كامِلاً
لا بُدَّ مِنْكَ ، كَيْ أَرى أَصْدائي
***
كَيْ أَذْكُرَ الْمَنْسِيَّ مِنْ أَحْلامِنا
لا بُدَّ أَنْ أَسْمو عَلى أَهْوائي
***
شِعْري أَنا بَحْرٌ يُقَلِّبُ مَوْجَهُ
بَيْنَ الضُّلُوعِ ، لاوِياً أَحْشائي
***
هذا أَنا … أَبْدو عَلى قَصائِدي
مُمَدَّداً … مُسْتَرْخِيَ الْأَعْضاءِ
***
أَنا وَلِيٌّ … وَالرُّؤى وِلايَتي
أَمُوتُ تَجْري سيرَتي في الْماءِ