تاريخ

شاهد.. الشيخ عبد العظيم مبارك.. سفينة القرآن في بحر الحب

فكرة وإنتاج وإخراج: أحمد أشرف وأحمد فوزي

بقلم: ناصر أبو عون

لقد نسأ الله لك في ذكرك يا شيخنا ومعلمنا، فقيض لك من يحيي سيرتك، ويتبع أثرك، ويحفظ لك قدرك، فليس أحمد فوزي وأحمد أشرف سوى تحقيق لقوله تعالى: (ورفعنا لك ذكرك).

لقد كان الشيخ عبد العظيم مبارك مصباحا قرآنيا يضيء عتمة النفوس، ومشكاة نبوية تسطع فتبدد ظلمة الأرواح بشعاع السكينة

الفيديو أعلاه لشابين لا أعرفهما ولم تلتقِ أجسادنا، لكن جمعنا الحب على مائدة المعاني العلوية والآيات القرآنية التي سكنت خلجات شيخنا عبد العظيم مبارك.

الفيديو مادة تسجيلية كانت حبيسة الصدور فجعلهما الله سببا لإخراجها ونشرها لحكمة هو يعلمها، وجاء الفيديو في صورة التحقيق التليفزيوني، وأشد على أيديهما، وأثني على المجهود المبذول في صناعة الفيلم رغم شح الإمكانات، وبدائية الأدوات التكنولوجية، وانعدام التمويل المالي، وضعف الدافعية من الجهات المسؤولة.

وفي الأخير.. أقول: العمل المنتج، يبشر بعلو الهمة وارتفاع كعب الآمال، ورصانة الأمنيات، ومستقبل وارف العطاء والإبداع تطلع شمسه من وراء الأفق.

شكرا لكما وفي انتظار أعمال قادمة في سلسلة طويلة.. وطالما بدأتم بالعبادلة فعليكم بالشيخ عبد العظيم جبريل والشيخ عبد العظيم فشول والشيخ عبد العزيز عبد المحسن.. وهكذا إلى أن يلوح ضوء في آخر النفق ويطلع بدر الأمنيات في الأعالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى