وزارة الاستيطان في حكومة الاحتلال تضاعف موازنة محاربة الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة ( ج )
تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/4/2023-7/4/2022
إعداد: مديحه الأعرج
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
تتجه وزارة الاستيطان في حكومة الاحتلال الاسرائيلي من خلال خطة عمل أعدتها إلى مضاعفة الميزانيات التي ستحول إلى مجالس المستوطنات في الضفة الغربية ، لتوظيفها في مراقبة وتوثيق البناء الفلسطيني في المناطق (ج)، حيث أدرج ذلك ضمن الميزانية العامة لعامي 2023 و 2024 .وسوف تخصص ميزانية بقيمة 40 مليون شيكل لمجالس المستوطنات المحلية والإقليمية، مقابل نحو 20 مليونا كانت مخصصة لذلك في الماضي . وتتطلع وزارة الاستيطان إلى مضاعفة الميزانية التي ستخصص للمستوطنين للتزود بطائرات بدون طيار ودوريات تراقب البناء الفلسطيني في المناطق (ج)، بهدف محاربة الوجود الفلسطيني فيها . وستخصص الميزانيات التي ستحول إلى المستوطنات لتعيين موظفين لأقسام الدوريات وشراء الطائرات بدون طيار، وأجهزة حواسيب لوحية ، ومركبات، وسيكون بإمكان المستوطنات الكبيرة تمويل معاشات 4 حراس بدوام كامل وأربعة آخرين بدوام جزئي. كما يمكن استخدام الميزانية المرصودة لتشغيل العديد من المتطوعين ضمن مشروع ما يسمى الخدمة الوطنية ، وعقد مؤتمرات حول منع البناء والتوسع الفلسطيني في المناطق (ج)، وإقامة بنى تحتية أمنية ضد تنفيذ ما يسمى “ الأنشطة غير القانونية على الأرض، مثل السياج، وبناء الممرات والطرق .
يذكر أن وزارة الاستيطان برئاسة تساحي هنغبي، أقرت في العام 2020، ميزانية بقيمة 20 مليون شيكل لمراقبة البناء الفلسطيني في المناطق (ج) ويذكر أنه في السنوات الأخيرة، تعمل وتنشط في مستوطنات الضفة ما يسمى “دوريات الأراضي”، التي تراقب البناء والزراعة الفلسطينية، حيث تقدم هذه الدوريات تقاريرها إلى “الإدارة المدنية” وسلطات جيش الاحتلال من أجل إصدار إخطارات بالهدم ووقف العمل والبناء للفلسطينيين. و تشغل الإدارة المدنية أيضا خطا ساخنا يدعو المستوطنين للإبلاغ عن أعمال البناء الفلسطينية، وهو ما يعرف في إسرائيل باسم “الحملة على المنطقة ج”، وذلك ضمن خطة لتفريغ المناطق (ج) من الفلسطينيين وضمها إلى السيادة الإسرائيلية.
في الوقت نفسه تروج سلطات الاحتلال لخطط تمهيدية لحوالى 6500 وحدة استيطانية في مستوطنات جديدة أو قائمة في القدس الشرقية على الرغم من التزاماتها المتكررة بوقف مؤقت للبناء في المستوطنات ، حيث قدمت لجنة التخطيط المحلية الإسرائيلية في القدس خطط مركز وادي الجوز للأعمال (وادي السيليكون)، والقناة السفلية، وراموت . وكانت لجنة التخطيط المحلية في القدس قد عقدت مؤخرا مناقشات حول خمس مخططات استيطانية في التلة الفرنسية / جبل المشارف (2)، وجفعات شاكيد، وبسغات زئيف، وراموت والاعتراضات المقدمة على خطة القناة السفلى في 29 آذار ورفضتها
مخطط القناة السفلية يشمل بناء 1465 وحدة سكنية ومن شأنه ان يؤدي إلى توسيع التواصل الإقليمي بين “هار حوما” و”جفعات هاماتوس”، ما يؤدي إلى زيادة إسفين استيطاني بين الطرف الجنوبي للقدس الشرقية ومنطقة بيت لحم في الضفة الغربية . أما مركز أعمال وادي الجوز ، فرغم الادعاء بأنه سيزيد من فرص العمل للفلسطينيين ويعزز الاقتصاد في القدس الشرقية، إلا أن هناك قلق حاد من أنه سيؤدي في النهاية إلى إخلاء وهدم حوالى 200 شركة فلسطينية أما مخطط راموت شمال أ وراموت شمال ب ، والذي ناقشته لجنة التخطيط المحلية فمن شأنه أن يسفر عن توسيع مستوطنة راموت الحالية باتجاه الشمال الشرقي باتجاه بير نبالا. وفي ما يخص التلة الفرنسية / جبل المشارف ، فإن العمل جار في إطار تطوير خطتين في المنطقة ومباني حرم الجامعة العبرية في جبل المشارف لما مجموعه 1539 وحدة سكنية. هذا الى جانب توسع في بسغات زئيف بنحو 730 وحدة سكنية شرقاً باتجاه جدار الفصل ومنطقة حزما ، ما يؤدي إلى استنزاف احتياطيات الأراضي القليلة المتبقية في المنطقة
وكانت لجنة التخطيط المحلية التابعة لبلدية الاحتلال قد رفضت الاعتراضات المقدمة على خطة مركز واد الجوز للأعمال (وادي السيليكون) وأوصت بالموافقة على الخطة التي ستقام على أنقاض المنطقة الصناعية، وكانت فترة تقديم الاعتراضات على المخطط قد انتهت في 26 شباط، حيث تم تقديم 59 اعتراضا من قبل أصحاب الأراضي وأصحاب الأعمال في المنطقة، وفي الوقت الذي تدعي السلطات الإسرائيلية أن مركز واد الجوز للأعمال (وادي السيليكون) سيزيد من فرص العمل للفلسطينيين ويعزز الاقتصاد في القدس الشرقية ، فإن هناك قلقا حادا من أنه سيؤدي في النهاية إلى إخلاء وهدم حوالي 200 منشأة فلسطينية واستبدالها بشركات إسرائيلية أو دولية .
وخطة (وادي السيليكون)، التي أطلقتها سلطة تطوير القدس ، هي مركز أعمال على مساحة 80 دونما في المركز الحضري للقدس الشرقية ليس بعيدا عن البلدة القديمة ، وهي منطقة تجارية مزدحمة بها متاجر وكراجات وغيرها من الأعمال الصغيرة ، جميعها معرضة للهدم واستبدالها بمباني مكاتب شاهقة لشركات التكنولوجيا الفائقة، كما تتضمن الخطة 194 وحدة سكنية – وهو عدد صغير جدا لا يشكّل سوى 13% من مساحة البناء”.حيث سيتم إخلاء معظم المنشآت القائمة ، إن لم يكن جميعها، ولن تكون الغالبية مؤهلة للحصول على أي تعويض. ويقدر أصحاب المتاجر المحلية أن إغلاق المنشآت القائمة يعني أن 2000 عامل سيفقدون وظائفهم .
كما قررت لجنة التخطيط والبناء اللوائية في القدس ، برئاسة شيرا تلمي باباي، إيداع خطة لبناء 460 وحدة استيطانية في مستوطنة “غيلو” جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتغطي الخطة مساحة إجمالية تبلغ حوالي ثمانية دونمات، وتشمل هذا العدد من الوحدات الاستيطانية في خمسة مبان سكنية هي برجان يصل ارتفاعهما إلى 35 طابقا وثلاثة مبان من 10 طوابق. وتضم الطوابق السفلية مناطق عمل وعيادة وواجهة تجارية. من إجمالي الوحدات السكنية، سيتم تخصيص حوالي 92 وحدة للشقق الصغيرة التي تصل مساحتها إلى 55 مترا مربعا . وبالإضافة لذلك وكجزء من الخطة سيتم تخصيص 3.5 دونم للمساحات العامة المفتوحة، وحوالي 3 دونمات لبناء مدرسة ابتدائية جديدة، وحوالي 2,500 متر مربع لأربعة فصول دراسية للرعاية النهارية وخمسة فصول لرياض الأطفال، وبناء معبدين جديدين وتوسيع معبدين قائمين.
وفي بقية مناطق ومحافظات الضفة الغربية يستمر السطو على اراضي الفلسطينية تارة بأوامر عسكرية وأخرى بسطو لصوصي من المستوطنين . فقد أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة الجنوبية من أراضي بلدة قصرة، وجلبت بيوتاً متنقلة وخياماً، وكان المستوطنون قد أقاموا بؤرة استيطانية نهاية العام الماضي فوق أراضي جبل الخارجي جنوب شرقي قصرة، وأحاطوها بأسلاك شائكة، في إطار مساعيهم للاستيلاء على المزيد من الأراضي . كما أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة، قرب تجمع نبع العوجا ، شمال مدينة أريحا.حيث وضعوا مسكنا متنقلا وخزان مياه، على أحد الجبال المطلة، قرب تجمع نبع العوجا البدوي، وشقوا طريقا إليه، بهدف الاستيلاء على الأراضي في المنطقة. يذكر ان تجمع نبع العوجا هو أحد التجمعات البدوية الذي يتعرض لانتهاكات متكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، بهدف سرقة المياه والسيطرة على الأرض، لصالح المشاريع الاستيطانية.
ولا تكتفي سلطات الاحتلال بنشر مزيد من القوات وعناصر الشرطة وحرس الحدود على امتداد الضفة الغربية من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها ، دعا قائد الشرطة الإسرائيلية المستوطنين ، الذين بحوزتهم رخصة سلاح بأن يحملوا سلاحهم معهم إلى أي مكان يتوجهون إليه خلال أيام عيد الفصح اليهودي وإلى القدوم مسلحين إلى صلوات العيد في الكُنس ، وحمل السلاح عندما يخرجون للتنزه . وتدعي الشرطة والجيش الإسرائيلي والشاباك أنه وصلت إليها عشرات الإنذارات حول تخطيط لعمليات ينفذها فلسطينيون داخل إسرائيل وفي المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.وتقول الشرطة إنها عززت قواتها وقوات حرس الحدود عند الحواجز العسكرية بين إسرائيل والضفة من أجل منع دخول فلسطينيين إلى إسرائيل.
وفي خطوة ذات دلالة ولا تخلو من رائحة العنصرية الكريهة والتمييز قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منح تسهيلات للمستوطن الإرهابي عميرام بن أوليئيل، قاتل عائلة دوابشة بإحراق منزلها في قرية دوما جنوب نابلس عام 2015، الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد 3 مرات. وقد اتخذ القرار بالتسهيلات من قبل مصلحة سجون الاحتلال وجهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، بحجة عيد “الفصح” اليهودي الذي يستمر حتى 12 أبريل/ نيسان الجاري.وتشمل التسهيلات السماح للإرهابي بالخروج من العزل وقضاء فترة عيد “الفصح” اليهودي في “الجناح الديني” مع سجناء آخرين.
وعلى الصعيد الأممي اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قرارين حول حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعدم شرعية المستوطنات ، في الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك خلال اجتماعه في دورته العادية الـ52،وصوتت 38 دولة لصالح قرار عدم شرعية المستوطنات في الأرض الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة.فيما امتنعت 5 دول عن التصويت وهي الكاميرون وجورجيا وليتوانيا ورومانيا وأوكرانيا، و4 دول صوتت ضده وهي التشيك، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة ومالاوي كما صوتت 41 دولة لصالح قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ، وامتنعت 3 دول عن التصويت هي الكاميرون وليتوانيا ورومانيا، و3 دول صوتت ضد القرار هي التشيك والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وجاء القرار الأممي بعد نحو أسبوعين على مصادقة الكنيست إلغاء ما يعرف بـ”قانون فك الارتباط” أو قانون “الانفصال” عن مستوطنات ومعسكرات الاحتلال في قطاع غزة وأربع مستوطنات في الضفة، ما يسمح للمستوطنين بالعودة إلى 4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية أخليت عام 2005.
انتهاكات أسبوعية وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فترة إعداد التقرير
القدس:
أصيب الطفل خضر غراب (15 عاماً) بجروح، عقب إطلاق مستوطن الرصاص الحي عليه في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.فيما تواصلت اعتداءات قوات الاحتلال وعصابات بن غفير الفاشية على المصلين في المسجد الأقصى ..واستخدمت شرطة الاحتلال القنابل الصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط في عملية الاقتحام ووقعت اشتباكات بين شرطة الاحتلال والمصلين الذين أصروا على حقهم بالاعتكاف في المسجد الأقصى بعد قرار مجلس الأوقاف بأن أبواب المسجد مفتوحة للمعتكفين طوال أيام شهر رمضان.وتهدف شرطة الاحتلال من خلال اقتحاماتها إلى تسهيل اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى مع حلول عيد الفصح اليهودي الذي يستمر أسبوعاً.
الخليل:
اعتدى مستوطنو “تسخار مان” المقامة حديثا ما بين مستوطنتي “ماعون” و “كرميئل” في مسافر يطا جنوب الخليل على رعاة أغنام في تجمع سادة الثعلة ، ما أدى لإصابة المواطن يوسف حماد عليان عوض بكسر في قدمه، نقل إثرها إلى مستشفى الاعتماد ببلدة يطا. واعتدى مستوطنو مستوطنة “بيت عين” المقامة على أراضي بلدة صوريف، على المواطنين بالعصي والحجارة في بلدة صوريف شمال غرب الخليل ، ما أدى الى إصابة شابين بجروح ورضوض، نقل أحدهما، جراء ذلك إلى المستشفى الأهلي بالخليل. وفي السياق ذاته، اعتدى المستوطنون على أحد رعاة الأغنام في نفس المنطقة، وقاموا بطرده ومنعه من رعي أغنامه في الأراضي المحاذية للمستوطنة المذكورة كما أحرقوا أشجار الزيتون. وفي قرية الزويدين في مسافر يطا، أتلف مستوطن مزروعات حيث قدم قبيل أذان المغرب على إطلاق أغنام في أراضي المواطنين الزراعية بهدف إتلافها. وفي محمية أم صرارة، في مسافر يطا، فتح مستوطن النار باتجاه عدد من المواطنين دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
بيت لحم:
اقتلع مستوطنون من مستوطني “اليعازر” المقامة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم للمرة الثانية على التوالي في غضون أيام، 40 شتلة زيتون في منطقة “واد أبو بكير” تعود للمواطن يوسف عبد موسى ، يشار إلى أن المستوطنين اقتلعوا في المنطقة ذاتها وللمواطن نفسه 400 شتلة زيتون وكرمة ، فيما قطع مستوطنون،20 شتلة زيتون تعود للمواطن إبراهيم صويص عبيات، من أراضي منطقة خلايل اللوز جنوب بيت لحم، و45 شتلة زيتون من أراضي بمنطقة باطن المعصي جنوب بلدة الخضر تعود للمواطن عيسى أحمد صلاح. ونصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، في منطقة “مراح صعب” القريبة من مستوطنة “سيدي بوعز” الجاثمة على أراضي المواطنين عنوة، والتي من شأنها الحد من وصول المزارعين إلى أراضيهم في مناطق (بانياس، وواد أبو الحسن، وشعب العجل)، ومساحة هذه الأراضي حوالى 1300 دونم.
رام الله:
أصدرت سلطات الاحتلال أمراً عسكرياً بالاستيلاء على 20 دونماً من أراضي بلدة نعلين، الأمر يستهدف 20 دونماً من أراضي المواطنين في البلدة لصالح نقطة عسكرية يقيمها جيش الاحتلال في المنطقة.وأبلغت قوات الاحتلال في وقت لاحق بلدية نعلين بالأمر العسكري لافتة إلى أنه يتضمن وضع اليد على هذه الأرض حتى تاريخ 31/12/2027.
نابلس:
هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالقرب من بلدتي قصرة وجالود جنوب نابلس، بالحجارة، وقام قطعان المستوطنين بوضع كرفان وخيمه على أراضي المواطنين في بلدة قصره ، وتعرضت منطقة بطيشة والتي تقع غرب بلدة قريوت من جديد لتقطيع الاشجار الرومية المعمرة من قبل المستوطنين حيث تفاجأ الاهالي هذا اليوم بتقطيع العشرات من الاشجار المعمرة والكبيرة فيما يجري العمل على شق شوارع من قبل المستوطنين وفرشها بطبقه من البسكورس في اراضي قرية دوما من الجهه الجنوبيه الشرقيه للقريه
سلفيت:
جرفت قوات الاحتلال نحو 10 دونمات من أراضي قرية ياسوف، شرق سلفيت.تعود لمواطنين من القرية في منطقة “زعترة” شرق البلدة قرب حاجز زعترة العسكري، لصالح التوسع الاستيطاني.
طولكرم :
دمر مستوطنون 4 غرف زراعية مبنية من الحجر القديم والصفيح والخشب في قرية شوفه وتخريب محتوياتها من معدات زراعية، ومزرعة صغيرة للدواجن، إضافة إلى تلويث بئر المياه بسكب مواد قذرة داخله، وتكسير أشتال تين وعنب وزيتون في محيط الغرف .
الأغوار:
منع مستوطنون الرعاة في منطقة عين البيضا من رعي مواشيهم، وأجبروهم على مغادرة الأراضي الرعوية. واقتحمت مجموعة من المستوطنين خربة الفارسية واعتدت على الأهالي وممتلكاتهم فيما هاجمت مجموعة أخرى من المستوطنين رعاة المواشي في منطقة حمصة البقيعة ، ما أدى إلى إصابة احدهم ، كما اقتحمت قوات الاحتلال خربة حمصة وادي الجوفة وهدمت مساكن وحظائر.وأتلفت مقتنيات المواطنين وأخطرت بوقف البناء في خمسة مساكن، وذلك بذريعة البناء في منطقة مغلقة لأغراض عسكرية أو أمنية.كما فرضت غرامة مالية باهظة تتجاوز 11 ألف شيكل على مزارعين مقابل تمكينهم من استرداد جرارَين زراعيَّين تمت مصادرتهما قبل بضعة أيام من منطقة حمصة بصلية