أدب

فاتحة الحبر

سامي مهنا | فلسطين

انتظرتُ القصيدةْ
فجاءَ إليَّ رسولُ الكلامِ
وقالَ: قوافلُ وحيِ القصائدِ
ليستْ بعيدةْ …..
فقط دلّها كيفَ تعبرُ
هذي السّماء الفريدةْ
*
-استراحة-
الشّمسُ تذهبُ
كي تنامَ
لتستريحَ من الضّجيجْ
فاللّيلُ كعبةُ صمتِنا
ونجومُهُ لبِسَتْ بنّور الكونِ
إحرامَ الحجيجْ
*
-فاتحة الكشف-
أجملُ الشِّعر الّذي
فيه فيضٌ من جنونْ
يتخطّى
في مدارِ العشقِ
في حضنِ الجفونْ
أجملُ الشِّعرِ الّذي
شاعرُهُ الأعمى
وحبرُ الرّوحِ نورٌ
في العيونْ
*
-فاتحة المنفى-
ضاقَ المكانُ فلا الآمالُ
تغريهِ
فراحَ يبحثُ عن أرضٍ
تعزّيهِ
كلُّ المنافي على عينيهِ
مكْحَلةٌ
وكلُّ أرضٍ بلا بيتٍ
تناديهِ
لا لا يليقُ سوى نجمٍ
بشطحتهِ
تقودُ قلبًا إلى فوضى
أقاصيهِ
وتسكبُ الرّوحَ في أفْقٍ
يغيّبهُ
وكلُّ منفىً بحضنِ الغيبِ
يأويهِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى