شعر: د. شعبان عبد الجيد، و د. بسيم عبد العظيم
أتيتُ يلُفُّني خــجــلي
وذابَ الحبُّ في الوجلِ
وجـئتك يا رســول الله
مشـتاقاً .. على عجلِ
***
أتيتُ وعينيَ الحَـــيْرَى
تفيض دموعُهـا بحـــرا
وأناتــي تـسـابــقــني
وتهتف بالـجــوى حرَّى
***
أنا العـــــاصي وآثامي
تســوِّد وجــهَ أيـــامي
وكلُّ صحائفي مَـــلأَى
بزلاتـــــي وإجـرامــي
**
أتيتك واجِــــفَ القـلبِ
وأنت النـور في الـدربِ
رجائي أن تفيض نـدى
بحقِّ “وقــابلِ التَّــوبِ”!
د . شعبان عبد الجيد
^^~~^^
أتيتك يا رسول اللـــ(م)
ــه أحمل في يدي أملي
وجئتك خائفا وجـــلا
مزجت الحب بالخجـل
***
أتيت بنفسي الحيـرى
لأسفح أدمعا حــــرى
شرقت بعبرتي ألمـــا
وأناتي غدت مــــــرا
***
غرقت ببحر آثامي
وإجرامي وأوهامي
فهل لي توبة تصفو
تبيض وجه أيامي؟!
***
أتيتك واجفا قلبـــي
فأنت النور في دربي
لتشفع لي وتكرمني
بحق “وقابل التـوب”
***
حبيبي يا رسول اللــ(م)
ـــه أدرك أمتي الحيرى
فقد زادت مواجعنــا
وذقنا الصبر والضـرا
***
بعدنا عن هــــدايتكــم
فراح الذل يصحبنـــــا
فهل من عودة للـــــــ(م)
ــه، تصلح أمر كوكبنا؟!
***
دعوت الله في سري
وفي علني بإخبات
ليغفر لي خطيئاتي
وتقصيري وزلاتي
***
ويرشد للهدى قومي
وينهضهم من النوم
ويرفع إصرنا عنــا
فذلك منتهى رومي
د. بسيم عبد العظيم