أدب

ابن قلبي

جمانة الطراونة

لستُ أخشى في الهوى من أحدِ
لو وقانا اللهُ شرَّ الحسدِ

***
يا حبيبي وشقيقي وأبي
وابن قلبي المشتهى يا ولدي

***
عزوتي ؛أهلي ؛رفاقي؛ سكني
أيّ أرضٍ أنتَ فيها بلدي

***
ضحكتي؛ همسي ؛بكائي؛ عتبي
نظرتي العذراء؛ لمسات يدي

***
‏آه مِنْ وجدي ومِنْ حُزني ومِنْ
ولهي المُضني وشوقي الأبدي

***
أحْرقَ الدمعُ جفوني ليت ما
قد أصابَ العينَ بعضُ الرّمَدِ

***
لستُ أدري ما الذي ينتابني؟!
غير أنّ الشوق أضنى كبدي

***
ليس بي يا أمُّ مسٌّ عارضٌ
فاتْركي النّفثَ بهذي العُقَدِ

***
أيّ سِحْرٍ أسودٍ جاء بهِ
غير عينيهِ بحقّ الصمدِ؟!

***
لم أكن إلّا غزالاً شارداً
ساقهُ الرحمنُ نحو الأسدِ

***
والهوى المجنونُ هل يُقنعهُ
ما سنتلو مِنْ حديثِ الرَّشَدِ؟!

***
يا صباحَ الوردِ إن صبّحتني
ومساءَ العطرِ يا زهري النّدي

***
بعدكَ الأيامُ قد تمضي سدىً
أيُّ فرقٍ بين يومي و غَدي؟!

***
كلّما قُلتُ مِنَ الحبّ اكتفى
خافقي ناداكَ: يا هذا زدِ

***
عاشقاً صرفاً محبّاً فلْتدمْ
ملجأي حصني حبيبي سندي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى