أدب

عفريت

د. ريم سليمان الخش | فرنسا

قد كنتُ حقلا مُشبعا بالزيتِ
ويداك أعواداً من الكبريتِ
.
لم أدرِ إلا أننا من نظرةٍ
شبّت يداكَ وأَطلقت عفريتي
.
من ذا يُصفّدُ ماردا متولها
حمِئاً فما أبقى ولا أبقيتِ
.
بالروح ينفخ في القصيد فأينعت
وتشيطنت كفحيحه المكبوتِ
.
فكأنّه سوّى الحروف مناجما
وكأنها درٌّ من الملكوت
.
وكأنني صوتٌ تجرّح مفزَعا
من ذا يعيدُ تمائمي للبيتِ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى