تكدّسَ الشوقُ فوقَ القلبِ فاعترفا
علي العكيدي | العراق
لولا صيامي
لكانَ الوضعُ مختلفا
لقلتُ فيكِ كلاماً
يُصلحُ التلفا
لسادَ قلبي
بساحاتِ الهوى ملكاً
يراوغُ الهَجْرَ
حتّى يحرزَ الهدفا
يردّدُ الشعرَ للعشّاقِ
ينعشهمْ
و في اشتدادِ القوافي
ينصرُ الضُعَفا
لكانَ خدّكِ
محمرّا و ملتهبا
وألفَ صبحٍ على
وجْناتكِ انكشفا
لنابَ صوتُ
حروفي عنْ جلالتِها
ونايُ صمتي
بلحنٍ عاصفٍ عزِفا
و ما انتظرتُ المعاني
كي تطوّقَني
بل يَكتبُ الشعرُ نبضي
كلّما هَتَفا
صيامُ روحي و شعري
حينما اجتمعا
تكدّسَ الشوقُ
فوقَ القلبِ فاعترفا