أنّات العزف

محمد ربيع محمد | شاعر مصري

متاريس الوجع اللي اترصت

فوق كتفه

وبترفع راسها وتستقوا

على قلب بيحبي بامانيه

فبتحقن غربتها ف دمه

وتصحي خريفها المتعافي

يلتهم الأخضر واليابس

واهو واقف وحده ……

 بيستنجد بجماد

والصمت الداير عجلاته

على أرض بتعطش للخير

ولنبض يدندن بأمان

والغيمة بتشرب من دمعه

إسفنجة بتمتص الماضي

وبتقطر عتمتها المرة

رغم إنه بيفرد ف حروفه

الشهد المصنوع على عينه

فبتطرح على وش الحاضر

الضحكة بأنات مكتومة

ترنيمة بتتهجى العزف

مع لحن بيسقط من طوله

كل اللي بنشقى وبنقوله

الواقع بيرد صداه

على طرف صوابعه وبشويش

بيحاول يدفع ف الخطوه

وسخافة الشتا  بتعريه

وتقوي الأسئله جواه

والسبحة الدايمه على صوابعه

بتلف لغير وجه الله

ماحاولش ينمي ف حباتها

ويلم القلب اللي خدعها

ما هو واقف مستني بايعها

يعرض مفاتنها الورديه

والعود الملفوف ف مزاد

عطار الصبر اللي عشقها

مستني بشوقه ينجيها

ماهو عارف قيمة ضحكتها

ومعلق منديل دمعتها

على جرحه حجاب

متاريسك ليه عرض الشارع

قسمت سكتنا لنصين

الدرب الأول متهشم

والتاني نواطح مبنية

بتمازح ف السحب العاليه

وتلم ف قبضتها الطير

وتغازل ف نخيل الزينه

ولا تمر ف كفه ولا حنين

مين يقدر يطلع فوق جزعه

بعبايته المنسوجه حرير

وجناين مزروعه عيون

موشومه على جبين السور

تماثيل منحوته بإتقان

لوشوش منزوعة  التفاصيل

وحصان بنور  …….

 مصنوع من سكر شفاف

 فوق متنه الفارس مرسوم

والسيف المفتول عضلاته

متني ومكسور

لساه عايم  …..

 وبحور الفكر اللي سابحها

لسه ما خلصتش

كان واقف على ناصية بكره

مستني السما تفتح بابها

عشمان يتوضى بندى حلمه

إبليس كان سابقه يوضيه

ويقيم له الصلاه يمة سربه

وتجاه ما يحب يوليه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى