أدب
ظهِيرة
سعيد جاسم الزبيدي | مسقط
في ظَهِيرة
غفوةٌ قد دَهَمَتْهُ
فاعتلى فيها سريرهْ،
زارَة طيفٌ وثاني
غارقٌ فيما يُعاني
ولقد مرتْسحابهْ
بللتْ منهُثيابَهْ
فَتَحيَّرْ
وتَطيَّرْ
فزَّ من غفوتِهِ
فرأى من أمِّهِ بعضَ علاماتٍ مُثيرة
ثم قالتْ:
إن شرطياً ببابِ الدارِ معروفُ السريرة!
ولدي، هل مِنْ جريرة؟
قلت: يا أمِّيَإنّي قلتُ في الشارعِ: (لا)!
ويُريدونَ(نَعَم)!
أبْقِها ياولدي (لا)،وما خطَّ القلم!
واحتسبْها مثلما قال الحُسينْ:
إنَّما الإنسانُ يَحْيا مرةًلامرتينْ!