أدب
أوجاع القدر
شعر: د. زينب أبوسنة |سلطانة الأدباء وجوهرة الشعراء
لا .. لمْ يَعُدْ
غَيْمي
يُبَشِّرُ بالمَطَرْ
***
لا ماجَتِ
الدَّمْعاتُ
لا غامَ النَّظَرْ
***
مِنْ شُرْفَتي
ألقَيْتُ
أَوجاعَ القَدَرْ
***
لمْ يَبقَ
مِنْ عِطْرِ الهَوَىٰ
عِندي أَثَرْ
مَاتَ الهَوىٰ
في واسِعِ الصَّدْرِ
اندَثَرْ
***
مَا عادَ
في لَيْلِي
بَراحٌ للسَّمَرْ
***
لنْ أَنْثني،
قلبي الرَّقيقُ
غَدَا حَجَرْ
أتظُنُّ قَلْبي
قَدْ يَحِنُّ
لِمَنْ فَجَرْ؟!
***
وَلِمَنْ يَروح
وَمَنْ يَغيب
وَمَنْ حَضَرْ!
***
أوَلستَ أنتَ
مَنْ اقْتَرَحْتَ
هَوىٰ السَّفرْ؟!
***
وتَركتَني
بَيْنَ العَواصِفِ
والخَطَرْ!
***
أَنا
مِنْ صَميمِ الرُّوحِ
أَلقَيتُ الشَّجنْ
***
داوَيتُ قَلبي
مِنْ عَذاباتِ الوَهَنْ
***
بِعْتُ الذي
قد باعَني،
وبلا ثَمَنْ
***
رَأسي
سَيَبقىٰ عاليًا
رغم المِحَنْ