امرأة من سلالة النحل
سلمان إبراهيم الخليل | سوريا
(1)
حين تضحكين
تشدو عيناك بصوت الناي
وكعصفورة مبللة بعطر الهوى
تهطل من إيقاع أنفاسك
سدرة المنتهى
يا يمامة الروح
اصنعي من ذراعيك
طوقا حول جيدي
في غفلة من القدر
وتحرري من مدارات الوجع
(2)
حين أعانقك
يكتمل البدر
بين ذراعي
كلما حاولت نسيانك
دفعة واحدة
تشتعل الذكرى
بجمرات الحنين
عندما أراقص طيفك
تصبح كل حروفي مبعثرة
ربما أشتاق شيئا من شداكم
ربما أحزن لأني لا أراكم
أهوى أن أكون نجما في سماكم
وأن يكون القلب سكناكم
(3)
يا إشراقة الصباحات
وألق المساءات
صدرك حدائق معلقة
هل اقطف منها ياسمينة
ام أسقي قرنفلة
(4)
تقف قريبة من أنفاسي
تجعلني أغرق في عينيها
لا تمنحني فرصة لالتقاط فؤادي
لعلي استطيع
أن أفك وثاق حنيني
عندما تشدو بهمسها
يخسر الزمن معركته
وتشتعل مدائن الشوق
على بياض الروح
أنت يقيني
وكل ما عداك
شك مبين
همسك تراتيل غجرية
صمتك موشحات صوفية
مازالت نظراتي الخجولة
تبحث عن ملاذ آمن
داخل عينيك
وكناي حزين
يوقظ طيفك
في صدري
جمرات الحنين
وكقيثارة حالمة
تعزف الذكرى
أناشيد الهوى
في روحي
لي عندك بعض قبلات
واكف مازالت تبحث
عن دفء العناقات
(6)
بحضورها تفقد المرايا ذاكرتها
وثغرها خمرة تحتسى على مهل
ملامحها تشاكس الشمس
كبيلسانة مبللة بالهوى
ضحكاتها كإشراقة فجر
تشهق بنشوة
همساتها روحانية غيم
تنفث في الروح
عطر القبلات
(7)
قلبك حقل وقلبي مناجل
وعلى ثغرك أحصد مواسم القبل
روحك اجنحة عشق
وروحي أوطانا مأهولة بالحنين
تتوهج كالسنابل
يا امرأة من سلالة النحل
لم يزل طيفك
سكرة العشق المخضب بالقبل
ستبقين ياسمينتي
وارض قصيدتي
(8)
عيناك
تعزفان شوق الحكايا
وجنتاك تشتعلان كنجمتين
ارسم كل ليلة عليهما قبلتين
(9)
يا أنثى المطر
تنمو على شفتيك
سلالات النحل
ويعبق جيدك
بحكايا الكمنجات
على آلاء وجهك
تشدو الفراشات
يزهر هواك
في سويداء جنوني
على نهديك أرسم
خرائط عشقي الأخير
سلمان إبراهيم الخليل | سوريا
(1)
حين تضحكين
تشدو عينيك بصوت الناي
وكعصفورة مبللة بعطر الهوى
تهطل من ايقاع انفاسك
سدرة المنتهى
يا يمامة الروح
اصنعي من ذراعيك
طوقا حول جيدي
في غفلة من القدر
وتحرري من مدارات الوجع
(2)
حين اعانقك
يكتمل البدر
بين ذراعي
كلما حاولت نسيانك
دفعة واحدة
تشتعل الذكرى
بجمرات الحنين
عندما أراقص طيفك
تصبح كل حروفي مبعثرة
ربما اشتاق شيئا من شداكم
ربما احزن لأني لا اراكم
أهوى أن أكون نجما في سماكم
وأن يكون القلب سكناكم
(3)
يا اشراقة الصباحات
والق المساءات
صدرك حدائق معلقة
هل اقطف منها ياسمينة
ام أسقي قرنفلة
(4)
تقف قريبة من أنفاسي
تجعلني أغرق في عينيها
لا تمنحني فرصة لالتقاط فؤادي
لعلي استطيع
أن أفك وثاق حنيني
عندما تشدو بهمسها
يخسر الزمن معركته
وتشتعل مدائن الشوق
على بياض الروح
أنت يقيني
وكل ما عداك
شك مبين
همسك تراتيل غجرية
صمتك موشحات صوفية
مازالت نظراتي الخجولة
تبحث عن ملاذ آمن
داخل عينيك
وكناي حزين
يوقظ طيفك
في صدري
جمرات الحنين
وكقيثارة حالمة
تعزف الذكرى
أناشيد الهوى
في روحي
لي عندك بعض قبلات
واكف مازالت تبحث
عن دفء العناقات
(6)
بحضورها تفقد المرايا ذاكرتها
وثغرها خمرة تحتسى على مهل
ملامحها تشاكس الشمس
كبيلسانة مبللة بالهوى
ضحكاتها كإشراقة فجر
تشهق بنشوة
همساتها روحانية غيم
تنفث في الروح
عطر القبلات
(7)
قلبك حقل وقلبي مناجل
وعلى ثغرك أحصد مواسم القبل
روحك اجنحة عشق
وروحي أوطانا مأهولة بالحنين
تتوهج كالسنابل
يا امرأة من سلالة النحل
لم يزل طيفك
سكرة العشق المخضب بالقبل
ستبقين ياسمينتي
وارض قصيدتي
(8)
عيناك
تعزفان شوق الحكايا
وجنتاك تشتعلان كنجمتين
ارسم كل ليلة عليهما قبلتين
(9)
يا أنثى المطر
تنمو على شفتيك
سلالات النحل
ويعبق جيدك
بحكايا الكمنجات
على آلاء وجهك
تشدو الفراشات
يزهر هواك
في سويداء جنوني
على نهديك أرسم
خرائط عشقي الأخير
