بقلم: أميمية البقالي
الصداقة هي علاقة مخلصة بين شخصين يتمتع فيها كلاهما بشعور حقيقي بالحب والرعاية والمودة لبعضهما البعض دون أي مطالب أو سوء فهم. وبشكل عام، تحدث الصداقة بين شخصين لهما نفس الأذواق والمشاعر والمشاعر. وأعتقد أن الصداقة ليس لها أي قيود على العمر والجنس والمنصب والطائفة والدين والعقيدة ولكن في بعض الأحيان يُنظر إلى أن التفاوت الاقتصادي أو أي تمايز آخر يضر بالصداقة. وبالتالي يمكن القول: إن الصداقة الحقيقية والحقيقية ممكنة بين شخصين متشابهين في التفكير وموحدين ويشعران بالمودة تجاه بعضهما البعض.
هناك العديد من الأصدقاء في العالم الذين يبقون دائما معا في وقت الرخاء ولكن فقط الأصدقاء الحقيقيين والمخلصين والمخلصين الذين لا يسمحون لنا أبدا بأن نكون وحدنا في أوقاتنا العصيبة وأوقات الشدة والضيق. أوقاتنا السيئة تجعلنا ندرك أننا ندرك عن أصدقائنا الجيدين والسيئين. كل شخص لديه انجذاب نحو المال بطبيعته ولكن الأصدقاء الحقيقيين لا يجعلوننا نشعر بالسوء عندما نحتاج إلى المال أو أي دعم آخر. ومع ذلك، في بعض الأحيان ، فإن إقراض أو اقتراض المال من الأصدقاء يبقي الصداقة في خطر كبير. قد تتأثر الصداقة في أي وقت من قبل الآخرين أو الخاصة، لذلك نحن بحاجة إلى تحقيق توازن في هذه العلاقة .
في بعض الأحيان تنكسر الصداقة بسبب الأنا ومسألة احترام الذات. الصداقة الحقيقية تحتاج إلى الفهم الصحيح والرضا ومساعدة الطبيعة على الثقة. الصديق الحقيقي لا يستغل أبدا ولكنه يميل إلى تحفيز بعضنا البعض على فعل الأشياء الصحيحة في الحياة. لكن في بعض الأحيان يتغير معنى الصداقة تماما بسبب بعض الأصدقاء المزيفين والاحتياليين الذين يستخدمون دائما صديقا آخر بطرق خاطئة. ويميل بعض الناس إلى الاتحاد في أقرب وقت ممكن ولكنهم يميلون أيضا إلى إنهاء صداقتهم بمجرد تحقيق مصالحهم. من الصعب قول شيء سيء عن الصداقة ولكن صحيح أن أي شخص مهمل يتعرض للغش في الصداقة. الآن في اليوم، من الصعب جدا العثور على أصدقاء حقيقيين في حشد من الأشخاص السيئين والطيبين، ولكن إذا كان لدى شخص ما صديق حقيقي، فلا شيء آخر غيره محظوظ وثمين في العالم .
الصداقة الحقيقية يمكن أن تكون بين الإنسان والإنسان والإنسان والحيوان. ليس هناك شك في أن أفضل الأصدقاء يساعدوننا في صعوباتنا وأوقاتنا السيئة في الحياة. يوحاول الأصدقاء دائما إنقاذنا من مخاطرنا بالإضافة إلى تقديم المشورة في الوقت المناسب. فالأصدقاء الحقيقيون هم مثل أفضل أصول حياتنا لأنهم يشاركوننا حزننا ويهدئون آلامنا ويجعلوننا نشعر بالسعادة .
