لي حبيبٌ…

صالح العلي-لبنان

لي حبيبٌ مثل ظبيي
فاقَ بالمنع اهل مروِ!

ما له عندي شبيـــــهٌ
بين حُـــــــضّارٍ وبـدوٍ

جاز حسن الصبح وجهًا
في جمالٍ فوق لـــهوِ

إن بدا يبدو هلالاً
أو مشى يمشي بزهوِ

ليس يعطيني وعودًا
أو يدير الطرف نحوي؟

أو يلين القلب يومًا
في حديثٍ غيرِ مروي

كم قسى حتى إذا ما
قـلتَ يسمو راح يهــوي

في بعادٍ دون رفـــــقٍ
نحو قلبي ليس يلــــوي

ومتى أقبلتُ أرجو
صيده يمضي بعدوِ

كم سقاني من كؤوس
قاربت سكري بصحوي

فيه بتُّ الليل مضنى
لا أنيسٌ كــــــان حذوي

أشكو آهاتٍ تداعتٍ
في مواويلي وشدوي

ما وصال الإلف إلا
كلُّ ما أرجو بغزوي!

وحديث الهجر عندي
منكرٌ من دونِ عزوِ

فإذا لـــــــــم تدنُ منّي
لا أراك الله عفــــوي!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى