قُبَيل

مصطفى مراد | العراق
وَقُبيلُ لن يأتي مِنَ الشفقِ البعيدِ
أنّى لهُ ألَقُ المجيءِ
سقطَ اسمُهُ سهواً
وَتشطبُني المواعيدُ السخيّة .
وَكمِ انتظرتُ وما انتظرتُ ،
مُشَخِّصاً .. قبري حيالي
يجتاحُني قلقٌ تلبّسَ بانفعالي
وَكوجبةٍ دُفِعَت لمفتوحِ الشهيّة .
ليلوكَني حلقُ الخساراتِ العظيمة .
وَبِقحطِ امنيةٍ يتيمة .
في محنةِ الجزعِ الشديدِ
عَبَرت بلعنتِها المسافاتِ الطويلة .
آمالُها اللاتستفيقُ بغفوةِ الحلمِ الجميلة .
أدركتُ انَّ اوانَ ما اصبو اليهِ ،
وَهمٌ .. وانَّ رسائلي خدعت بريدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى