غريبكِ الآن
حسن المقداد-شاعر لبناني
غريبكِ الآن..
في الطُّرْقات..
مرتبكٌ
أعمى..
دليلاهُ فيك:
التّيه
والولعُ..
فلو تفكّينَ زرّاً
كي يمرَّ إلى مخدّرِ الوصل
إن أزرى به الوجعُ..
نعم سيحفظُ خطَّ الشّوق..
إنَّ بهِ شوقاً تحفّزهُ اللقيا
فيرتفعُ!
وربّما بانَ نقصٌ في نضارتهِ
(إثرَ الغياب)
وهذا عارضٌ يقعُ..
*
لأنّهُ مترعٌ باللّا اكتفاء..
إذا لم يستطع عيشَ نقصٍ ما
سيخترعُ!