سوالف حريم.. يا لطيف

حلوة زحايكة| فلسطين – القدس

كتب صحفيّ من الداخل فلسطينيّ يدعو الله أن لا يُقتل أحد بالرّصاص هذا اليوم، وفي الواقع أنّني قلت بقلب خاشع”آمين” يا رب العالمين، فعمليات القتل المجاني التي تحدث في البلدات العربية، وتزداد يوما بعد يوم، ويبقى القاتل حرّا طليقا! تدعو إلى التساؤل، فكثرة عمليات الاغتيال المجاني جعلت البعض يقول ملتاعا: نقضي يومنا بحضور جنازة، وبعدها نذهب إلى المستشفى لزيارة مصاب جراحه خطيرة، فتأتينا أخبار قتيل جديد فنعود إلى المقبرة وهكذا، وازدياد عمليات اغتيال المواطنين العرب، وعدم القاء القبض على المجرمين تثير تساؤلات حول من المستفيد من هكذا جرائم؟ ومن يموّلها؟ ومن أين يأتي سلاح القتلة؟ وما الهدف من وراء هذه الجرائم؟ ولماذا لا تنشط الشرطة في القاء القبض على القتلة؟ وما تفسير أن عمليات القتل تنتقل من بلدة إلى أخرى؟ وهل نحن أمام عصابات قتلٍ منظمة مهمتها قتل العرب؟ ومن يحمي هؤلاء القتلة؟ وإلى أين ستتطور الأمور؟ ولماذا يجري التستر على القتلة ممن يراهم وهم يقتلون؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى