أدب
أنفاس القهر
عبد الصمد الصغير |المغرب
غَزَّةُ الْآنَ تُمْحى وَأَنْتُمُ سُكوتْ
تَسْتَلِّذونَ عَيْشاً وَ شَعْبٌ يَمُوتْ
***
كَيْفَ يَغْفُو لَكُمْ جَفْنُكُمْ وَ الْكَرى؟
غَزَّةُ الْآنَ قَصْفٌ يَدُكُّ الْبُيُوتْ
***
غَزَّةُ الْيَوْمَ قَدْ كَشَفَتْ وَجْهَكُمْ
لَيْلُها في اللَّظى لَيْلُكُمْ في الْيُخوتْ
***
صَوْتُها صَرْخَةٌ ماؤُها دَمْعَةٌ
حَسْبْكُمْ قَوْلَكُمْ، حَلْقَكُمْ لا يَفُوتْ
***
يا هَلُوعاً وَيا مَنْ مَشى غافِلاً
عِشْ كَما تَشْتَهي، أَنْتَ حَتْماً تَْمُوتْ