أدب

مجرد قصة

موزة المعمرية|عُمان

لكل منا سرده الخاص لقصةٍ ما, قد تكون قصته الخاصة التي عاشها, وقد تكون قصة صديق وأصبحت سرد على لسان آخر لأخذ عبرةٍ ما منها, أو عِظةٍ أو إيقاظ لأعين أغفلها الدهر,لنتعلم كيفية مواجهة ذات الموقف إن صادفنا مع ذات القصة, وأحياناً تكون القصة التي نسمعها أو نرويها هي مجرد نسجل خيال, ابتدعناها أو فعل غيرنا ذلك لنستطيع إيصال فكرة ما أو أفكار, ويظل هناك أمر نشعر بمرارته كل ما تذكرناها, لأن أشد ما يؤلم هو تلك القصة التي عشناها يوماً ولازال طرف سندانها يوقظ ذاك الألم بين حين وآخر, وفي ملخص القصة, سواء كانت تلك القصة مُفرحة, مُحزنة, حقيقية, نسج خيال, تأليف كاتب, قصة عشناها, تظل مجرد قصة نرويها ونتداولها شكراً لتلك القصة التي كانت يوماً في حياتنا “مُجرد قِصَّة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى