تلويح لـ “خالد الداحي”
شعر: مصطفى مراد| العراق
إلَى حَيِّهِم ارخَيْتُ رَحْلَ تَوَدُّدِي
لَعَلِّي وَمِنْ خَوْفِ المَتَاهَةِ اهتَدِي
***
فَيَطْبَعُ ظِلِّي حَيْرَةَ الرُّوْحِ خُطْوَةً
كَمَا طَبَعَت دَقَّاتُ قَلْبِي عَلَى يَدِي
***
وَقَفْتُ عَلَى الأبْوَابِ نِصْفِي مُعَاتِبَاً
وَنِصْفِي بِلَا مَعْنَىً يَقُوْدُ تَرَدُّدِي
***
وَهَوَّمْتُ اسْتَرْعِي انْتِبَاهَكَ يَائِسَاً
وَفِي لُجَّةِ اللَاوْعِيَّ عُمْتُ بِمُفْرَدِي
***
أَنَا شَائِهٌ مِنِّي .. إلَى ايْنَ لَا أرَى
وَعَنْ أيِّ سَمْعٍ غَابَ فَعْلِي وَمَقْصَدِي
***
تَمُوْتُوْنَ يَا لِلْغَفْلَةِ الآنَ صُبْحُهَا
كَئِيْبَاً وَمِنْ لَوْنِ المَسَاءَاتِ يَرْتَدِي
***
سَـ ــيَنْعَاكَ جُمْهُوْرُ العَمُوْدِ.. وَاهْلُهُ
بِـ ــأوْجَعِ نَوْبَاتٍ رِثَاؤكَ سَيِّدِي
***
:- تَرَجَّلَ فُرْسَانٌ كَثِيْرُوْنَ إنَّمَا
لـِ “خَالِدٍ الدَاحِيِّ ” كَسْرٌ بِجَلْمَدِ
***
وَدَاعَاً إلى مَا شَّاءَ وَقْتٌ .. مَجِيْئَهُ
إلَى الأبَدِ المَوْعُوْدِ فِي رَوْضَةِ الغَدِ