أدب

رواية شريف الجان لليمني عبد الكريم الشهاري.. تكشف العمق البعيد للصراعات الإنسانية

علوان مهدي الجيلاني | شاعر وأديب يمني

(شريف الجان) هي خامس أعمال الكاتب الروائي اليمني عبدالكريم الشهاري، فقد صدر له قبلها (رمال متحركة)، (حياة عصرية)، (صديقتي الفيلسوفة)، و(رافيلا)، وتمثل (شريف الجان) أحد أعماله التي يعبر من خلالها عن إصراره على خلق بصمة في عالم السرد تخصه وحده.

تدور أحداث رواية (شريف الجان) في قرية يمنية نائية، وهي تقوم على ثيمة أساسية هي المزج بين الأسطورة والواقع، أو الخرافة والحقيقة. الشخصية المحورية في الرواية مراد حمدان، وهو رجل يعيش مع أسرته في (وادي شريف الجان)، المكان الذي تحيط به الأساطير، فهو من الأماكن المعزولة الغامضة ناهيك عن كونه موطناً لثعبان أسود ضخم يسمى شريف الجان.

تبدأ الرواية بـ(مراد حمدان) حيث نراه يعاني من كوابيس متكررة يظهر فيها الثعبان الأسود وهو يغريه كل مرة بكنز سليمان مقابل التضحية بأسرته؛ فيعيش مراد صراعاً داخلياً بين رغبته في الثروة والسلطة وحبه لأسرته، هذا الصراع يمكن اعتباره المحرك الأساسي للأحداث بالذات في الجزء الأول من الرواية.

تمضي الأحداث لتكشف لنا أن مراد حمدان يعيش منفيّاً في ذلك الوادي الغامض، وقد تم نفيه عقوبة لزواجه من صفية ابنة شيخ القبيلة جعدان، الذي عارض الزواج ورفضه بقوة. أما جعدان والد صفية فيبدو طوال الوقت شخصية متسلطة خبيثة، فهو يمتلك قلباً كالحجارة أو أشد قسوة، قلب لم يرقّ لحظة فيما هو يقوم بتدبير نفي مراد وصفية إلى ذلك المكان الخطير.

تتصاعد الأحداث مع ظهور شخصيات جديدة، مثل جمران وابنة أخيه زمردة، اللذين يأتيان إلى الوادي بحثاً عن نباتات طبية نادرة؛ فيثير وجودهما شكوك مراد حمدان خاصة وأن جمران يبدو على علاقة غامضة بالثعبان الأسود المعروف بـ(شريف الجان).

ثم تصل أحداث الجزء الأول من الرواية ذروة تصاعدها عندما يقرر مراد حمدان مواجهة شريف الجان من أجل الحصول على الكنز، حيث يكتشف أن وجوه الصراع أوسع كثيراً من حصرها في الكنز، ذلك أنها ثيمة وجودية أزلية تتعلق بالصراع القديم قِدم الوجود بين الخير والشر، وهو ما يرمز إليه الثعبانان الأسطوريان: الأسود المعروف بـ(شريف الجان)، والأحمر المعروف بـ(خراب شهاب).

أما في الجزء الثاني من الرواية، فينتقل الصراع من الوادي إلى القرية، حيث يسعى مراد حمدان وأصدقاؤه إلى كشف مؤامرات جعدان وجمران وشريف الجان، الذين يسعون للسيطرة على القرية ونشر الشرور فيها؛ ونجد أن المنضمين إلى مراد حمدان في التصدي لتلك الشرور هم خليط أصدقاء منهم حيوانات مثل القرد جابر، والورل ماهر، والصقر عامر، والثعلب مدهش، ومنهم بشر مثل سحيم ورافع وهما صديقان له منذ أيام الطفولة الأولى.

في سياق المواجهة تلعب مرجانة وهي والدة زمردة، دوراً مهماً في كشف الأسرار، ذلك أنها تمتلك قدرات خاصة على التواصل مع عالم الأرواح، فهي مسفّلة (مورّدة)، وعن طريقها تتكشّف أبعاد جديدة للصراع، فثمة تاريخ طويل من الخداع والمؤامرات يمتد على مدار ثلاثة أجيال؛ وتنتهي الرواية بمواجهة حاسمة بين قوى الخير وقوى الشر، إذ يناضل مراد حمدان وحلفاؤه من أجل تحرير القرية من سيطرة جعدان وشريف الجان؛ ليتحقق الهدف وهو إعادة التوازن إلى المكان كله.
*
تعتمد رواية (شريف الجان) على تقنيات سردية متنوعة الأمر الذي يمنحها أبعاداً تشويقية متعددة؛ من تلك التقنيات: السردُ العليم، حيث يتكفل بالسرد سارد يعرف كل شيء عن الشخصيات، بما في ذلك الأفكار والمشاعر والدوافع الخفية. هذا النوع من السرد يتيح للكاتب تقديم رؤية شاملة للأحداث، كما يمنحه القدرة على كشف العلاقات المعقدة بين الشخصيات؛ على سبيل المثال، يعرف الراوي تفاصيل الصراع الداخلي الذي يعاني منه مراد حمدان، كما يعرف خفايا مؤامرات جعدان وجمران، ويعرف الأسرار التي تخفيها مرجانة.

ومن تقنيات السرد في الرواية: السرد الخطي؛ حيث تتبع الرواية بشكل عام خطًا زمنياً متسلسلاً، فتبدأ الأحداث من نقطة معينة ثم تتطور بشكل منطقي؛ لكن ذلك لا يحدث دائماً، فثمة لمحات من السرد غير الخطي؛ نجدها في استعمال تقنية الاسترجاع (فلاش باك) في بعض المواضع؛ من نوع تذكّر الشخصيات لبعض الأحداث من الماضي، تذكر مراد حمدان –مثلاً -لطفولته وأساطير جدته، أو ما تكشفه مرجانة عن تاريخ الصراع بين العائلات.

أما أكثر ما يبرع فيه الشهاريّ فهو الوصف التفصيلي؛ حيث يوظفه بحنكة وإتقان لخلق عوالم الرواية، سواء كانت طبيعية أو نفسية؛ فهو يصف وادي شريف الجان بشكل يجعله ينطبع في الذهن ولا يغادره (كان وادياً يمتدّ إلى الأسفل في تعرّجات والتواءات على مسافات شاهقة من الجبال حوله، ويتسع قليلاً في منتهاه، ويمتدّ بين سلسلة جبلية متصاعدة علوّاً، وبينما يسكن مراد على إحدى القمم في منتصف السلسلة، كانت جدّته خولة تقيم في أعلى السلسلة، حيث كان المدخل الوحيد المعروف للوادي من جهة الجنوب، ولا يستطيع إنسان أن يدخل إلى أعماق الوادي إلا لو مرّ من هناك) ص7.

وبالأسلوب نفسه يصف القرية، ويصف الشخصيات؛ ويصور المشاهد كما فعل في وصفه لمحاولة الفقيه جمران النيل من سهيلة (ص 106)، وهنا يجب التنويه إلى أن الوصف التفصيلي يساعد القارئ على تخيل الأحداث، ويمنحه الشعور بأجواء الرواية، يمكننا أن نذكر نموذجاً أخر على ذلك، وصف الكوابيس التي يراها مراد حمدان، فهو وصف يخلق أجواءً من الرعب والغموض تخدم المشهد السردي للرواية برمّته، (انظر على سبيل المثال ص9)، شخيصاً خالجني شعور مضاعف وطريف، فأنا أقرأ وصف رعب مراد حمدان من تفكيره بعد الاستيقاظ في ثعبان كابوسه المفزع، فأتذكر بإشفاقٍ رهاب ورعب مؤلف الرواية حيث يرد ذكر الحنشان في مقايلنا ومثاقفاتنا، أتخيل معاناته وهو يتفنن في تصوير كوابيس بطله المرعبه.

أغادر هذا الاستطراد الصغير لأعود إلى حديثي عن تقنيات السرد في الرواية؛ لأنوه بتقنية توظيف الحوار الذي يلعب دوراً مهماً في تطوير الشخصيات، وفي كشف دخائل العلاقات بينها؛ ويتنوع الحوار في مجريات السرد، فهناك الحوارات الداخلية التي تكشف عن صراعات الشخصيات وتصور انشغالاتها وعوالمها النفسية، وهناك الحوارات الخارجية التي تدفع الأحداث إلى الأمام؛ وتساعد في تحفيز ديناميكيات الرواية؛ على سبيل المثال، حوارات مراد حمدان وزوجته صفية؛ فهي تكشف عن حبٍّ كبير يجمع بينهما بقدر ما تكشف تناقض وجهات نظرهما في الحياة.

وهناك تقنية مهمة جداً؛ فرواية (شريف الجان) تعتمد بشكل كبير على الرمز والأسطورة: الثعبان الأسود (شريف الجان) يرمز إلى الشر والقوى الخفية، بينما يرمز الثعبان الأحمر (خراب شهاب) إلى الخير؛ ويرمز الكنز إلى الإغراءات المادية التي يمكن أن تدمر الضمير الإنساني وتشوه نقاءه، استعمال هذه التقنية يمنح الرواية أبعاداً فلسفية تضيف كثيراً للأصل الذي انبنت عليه؛ أعني كون الرواية في الأصل تستوحي حكاية شعبية.

إلى جانب ما أسلفناه هناك تقنية أخرى في الأسلوب السردي للرواية هي: التشويق والغموض؛ ومن خلال هذين العنصرين ينجح الشهاري في جعل القارئ مشدوداً إلى السرد عبر صفحات الرواية كلها، وهذه التقنية تأتي معزّزة بتقنية رديفة يمكننا تسميتها تقنية: حبس الأنفاس، والشهاري يقوم بتفعيل هذه التقنية من خلال طرح الأسئلة وتركها دون إجابات مباشرة، وذلك يدفع القارئ إلى مواصلة القراءة لمعرفة ما سيحدث؛ على سبيل المثال، غموض شخصية جمران وعلاقته بـ(شريف الجان) أمر يثير فضول القارئ ويجعله يتساءل عن دوافعه الحقيقية.

رواية (شريف الجان) تمزج بين الواقعية والعناصر الفنتازية والأسطورية؛ فالأحداث تجري في بيئة واقعية (قرية يمنية)، لكنها تتضمن عناصر خارقة للطبيعة (الثعابين المتكلمة، الكنوز المسحورة، التواصل مع الأرواح)، هذا المزج بين الواقعي والخيالي هو السمة المميزة للواقعية السحرية؛ والواقعية السحرية هنا ذريعة لتأمل ما يحدث؛ ومحاولة لاكتشاف ما يستتر خلفه، إن ما يفعله السرد وهو يمزج الواقعية بالعناصر الفنتازية والأسطورية؛ هو خلق انطباع عند القارئ بأن الحياة يمكن أن يكون لها خطّ آخر، إنه المعنى السري الذي نبحث عنه، غير أن (شريف الجان) تعد في الوقت نفسه رواية اجتماعية؛ فهي تتناول قضايا اجتماعية مهمة، مثل الصراع الطبقي، والظلم، والفساد، والتهميش؛ ومن خلال سردية مراد حمدان، يسلط الشهاري الضوء على معاناة الفئات المهمشة في المجتمع، وسعيها من أجل الحقوق المتساوية؛ بما يعنيه ذلك من عدالة وكرامة، وهذه المفردات كانت عبر العصور أهم المواد الأولية للسرد.

وثمة ما يربط رواية (شريف الجان) بخط الرواية النفسية؛ فالسرد يغوص في أعماق النفس البشرية، ويكشف عن الصراعات الداخلية للشخصيات؛ مثال ذلك تحليل شخصية مراد حمدان وصراعه بين الخير والشر، ورغبته في الانتقام، فهو تحليل ينتمي برمته إلى عوالم الرواية النفسية، والحقية أن تلك ثيمات يفرضها موضوع الرواية، بقدر ما تفرضها أحداث الواقع الذي يعيش فيه مؤلفها.
*
فيما يتعلق ببناء ورسم الشخصيات في الرواية؛ لا بد من القول إن الشهاري قد نجح بشكل كبير في رسم ملامحها؛ كما نجح أيضاً في الإمساك بخيوط مساراتها، والملاحظ أنه لم يكتف برسم الملامح الخارجية للشخصيات، إذ نجده يغوص في أعماقها النفسية، ويكشف عن صراعاتها الداخلية ودوافعها الخفية؛ التركيز على الملامح النفسية للشخصيات جعلها أكثر إنسانية وواقعية، وجعل أحاسيسها تصل إلى القارئ الذي يتماهى في عوالمها، ولا يملك إلا أن يتعاطف معها ويتفهم تصرفاتها.

أما تطور الشخصيات في الرواية فيمكن تصنيفه إلى ثلاثة أنواع: شخصيات تتطور عبر وقائع السرد بشكل واضح تماماً، أبرز تلك الشخصيات مراد حمدان البطل الرئيس للرواية؛ الذي يتحول من شخصية أنانية تركز على مصالحها الخاصة إلى شخصية قيادية تسعى لتحقيق العدالة وحماية المجتمع، لكن تطور مراد حمدان لا يحدث بشكل دراماتيكيّ مفاجئ؛ وإنما بشكل تدريجيّ معزّز بتعاقب التجارب والصراعات، وبتبدل مفهومه للحياة والعلاقات التي ربطته بالآخرين.

كذلك شخصية مرجانه فهي تتطور من شخصية غامضة ومنعزلة إلى شخصية محورية تلعب دوراً فاعلاً في تحقيق النصر على قوى الشر؛ وتكشف عن ماضيها وعلاقتها بالصراع القديم بين الثعبانين، وتصبح مرشدة لمراد وحلفائه.

مقابل ذلك نجد ثلاث شخصيات رئيسية في الرواية هي: صفية وجعدان وجمران لا تتطور كثيراً، غير أنها تستعيض عن التطور بسمات تطرأ عليها مع تقدم أحداث الرواية. صفية دورها يتعاظم مع تطور الأحداث، وتصبح مصدر الدعم والقوة لزوجها في مواجهة التحديات، وجعدان يظل شريراً حتى النهاية، لكن السمة التي تطرأ عليه هي ما يحدث من كشف متدرج لدوافعه وأسباب حقده على مراد حمدان، أما جمران فتكشف وقائع السرد عن ماضيه وعلاقته بجعدان، ومن خلال ذلك نفهم الكثير من تصرفاته.

ويلعب تطور الشخصيات الثانوية مثل زمردة وارفع وسحيم دوراً مهماً في تشييد تماسك الرواية، فزمردة تتخلص من ضعفها وهشاشتها وسطحيتها وتصبح فتاة ناضجة قوية الشخصية؛ تكتشف حقيقة والدها وعلاقته بـشريف الجان، وتتمرد على الواقع الذي وجدت نفسها فيه؛ أما رافع وسحيم فهما وإن كانا أقل تطوراً من زمردة إلا أنهما يلعبان دوراً مهما في ثنايا الأحداث، حتى الحيوانات تتطور أدوارها وتساهم بفاعلية في تحريك الأحداث وتقرير النهايات.

بشكل عام يمكننا القول إن تطور الشخصيات في الرواية منطقي ومقنع إلى حد كبير؛ فكل شخصية تتطور بناءً على التجارب التي تمر بها، وهي في تطورها تبدو محكومة بمواضعات واقعها، مثل العلاقة بالآخرين، وما ينتج عن بعض القرارات التي تتخذها أحياناً.

من جهة أخرى يخلق تنوع شخصيات الرواية وتباين سماتها ومواقفها حالة من التضادات الفاعلة ينعكس أثرها في تزخيم السرد وتحشيد ديناميكياته، هناك شخصيات خيرة وأخرى شريرة، وهناك شخصيات قوية وأخرى ضعيفة، وهناك شخصيات واقعية وأخرى خيالية؛ كل ذلك يجعل الرواية أكثر ثراءً وتشويقاً.

على هذا النحو نجد أنفسنا نقرأ عملاً سردياً ذا أدراج؛ وأدراجه تكتنز الكثير من الخيال والوهم؛ لكنها تتحدث بوضوح عما نحن عليه اليوم، إنها تتموضع أدق مشكلاتنا الحالية؛ إنها حياتنا التي إما أن تكون قصة عجيبة أو تكون مهزلة بكل المقاييس.

لقد نجح الشهاري من خلال استعمالاته الماهرة للتقنيات السردية المتعددة، في إغناء الرواية بالتشويق وطبعها بطابع ميّزها ورفع مستواها كثيراً؛ وهذا يجعلني قادراً على القول بأنه نجح إلى حد كبير في إنجاز نص روائي يجمع بين الإثارة واستدعاء الدلالات الرمزية؛ نصّ سرديّ غني بالتفاصيل، يمتزج فيه الواقع بالخيال، والتاريخ بالأسطورة. النص هنا عالم كامل له قوانينه الخاصة وشخصياته المميزة، عالم قابل للتصديق ومثير للاهتمام.

ولا بدّ هنا من الإشادة برسمه لشخصيات الرواية؛ فهي شخصيات معقدة؛ ليست شخصات مسطحة أو نمطية؛ وهي معقدة من حيث أبعادها النفسية؛ ومن حيث أبعادها الاجتماعية؛ مراد حمدان -على سبيل المثال -لا يمكننا النظر إلى شخصيته بوصفه بطلاً يسعى للخير، سيكون ذلك اختزالاً مخلّاً لشخصية تعاني من صراعات داخلية، بل إنها أحياناً تتخذ قرارات خاطئة؛ هذا النوع من التعقيد يجعل الشخصيات أكثر إنسانية وواقعية، بعبارة أخرى نشعر ونحن نقرأ الرواية أن واقعنا يختلط بواقع الرواية، فإذا كانت الشخصيات مكلفة وفق منطق السرد بأن تشعر وتعيش، فإن المؤلف يغذي واقعها بواقعه، حتى ليبدو أنه لا يتوقف عن تذكيرها بنا، وهذا اللعب المزدوج يعطي السرد مرونة وفاعلية، فالمشاعر الموصوفة هي مشاعرنا بقدر ما هي مشاعر البطل.

جانب آخر نجح الشهاري في توظيفه في سياقات السرد؛ هو التراث الشعبي؛ وما أكثر الغنى الذي يتمتع به التراث الشعبي اليمني، وما أكثر هداياه لمن يستطيع من الكتاب توظيفه بوعي وذكاء في بناء عالمه الروائي؛ وقد استفاد الشهاري كثيراً من توظّيف الحكايات والأساطير؛ خاصة تلك المتعلقة بالجن والثعابين والكنوز في بناء روايته، وحوّلها إلى جزء أساسي من بنية السرد فيها، وجَعْلِها تساهم بشكل فاعل في تطوير الأحداث والشخصيات؛ ناهيك عن كونه يطرح من خلال توظيفها جملة من القضايا الإنسانية المهمة على رأسها مفهوم الصراع بين الخير والشر، ومفهوم البحث عن الهوية، ومفهوم السعادة، والتمسك بالقيم في مواجهة الإغراءات؛ وهي القضايا التي تشكل العمود الفقري للرواية ففيها تتأسس قيمتها الفكرية؛ ومن خلالها نستطيع تبين رؤيتها الفلسفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى