أدب

وحدي

سليمان يوسف | سوريا

كأنني وحدي أسابقُ حصى الأنهار
كأنني وحدي حصان طروادة (يا هيلانة)
القمر المسروق؟
أقول:كيف أستعيدُ بقعة الضوء لهذا المكان؟
كيف أبوحُ بسري أيها المغولي، عن حبيبتي؟
وكيف تسللَ العقلُ الباطني،
إلى غرفة نومها؟
فتدحرجَ الوقتُ على تضاريس موتها
البطيء.
كم تسابقَ الفَرَاشُ إلى ضوء شرفتها
ثمّ.َتساقطتْ شهاب استراق السمع،
وارتحل القمرْ؟
لا… لن نفيق على أضغاث أحلامنا،
فكلُّ الجهات أوقدتْ شعلتها،
تحملُ النارَ، تسرقها من آلهةِ_لاتنام؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى