حبل الله …

للضّيفِ حَقٌّ وفي العاداتِ نَعرفُه
قِرى المُسافرِ والمكلومُ نُسْعفُه

.
يبقى مُصانًا ولَسنا مَن يُسائِلُه
دَمعُ العُيونِ لِمَهمومٍ سَنذرفُه

.
أهلًا وسهلًا بأشعارٍ نُردّدُها
بَعدَ الثّلاثةِ ثُلثٍ ليسَ نُجحفُه

.
حُبًّا نُلبّي إذا ما حانَ مَطلبُه
فَورًا يُساقُ وعيبٌ لو نُسَوّفُه

.
بيتُ الأكارمِ لا يُختارُ قاصدُه
حتّى العدوّ يُدانينا ونَعرفُه

.
إن كانَ سِلمًا فنحنُ السّلمُ مَأربُنا
أو كانَ غَدرًا فَشَعرُ الذّقنِ نَنتفُه

.
أما الصّديقُ فَفي الأجفانِ مَنزلُه
إذا تَساقَطَ إنّ العينَ تَأنفُه

.
مَن غيرُ خِلّي مَقالي سَوفَ يَسمعُه
مَن غيرُ صَحبي بِإمضاءٍ سَيُتْحفُه

.
إيّاكَ تَبقى لَنا في الحَيّ مُعتَزِلًا
بُخلُ الأحبّةِ سِبرٌ لستُ أألفُه

.
هٰذا طَريقي ولا أنداحُ أنْمُلةً
مِن نَبعِ حَقٍّ دَليلُ القَلبِ أغْرفُه

.
مَن كانَ دَومًا بحبل الله مُتصلًا
فَما لِخَلقٍ عَن الإيمانِ يَحرفُه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى