حشمة الموت

أشرف حشيش | فلسطين المحتلة

مفتتح:

إنّها بغدادُ (سَعدٌ) و (الحُسَينْ)

لن تراها (ليهودٍ) و (خُمَينْ..)

تحتها كَنزٌ  أرادوا نهبَهُ

باشتعالِ النارِ بينَ الفرقتينْ

فاطفئ الفتنةَ وانظرْ حبَّنا

كيفَ يحيا في بلادِ الرافدينْ ؟!

قد تساوينا بجرحٍ صارخٍ

واقتسمناهُ صهيلا بينَ بينْ

***

(حشمة الموت)

‏حشمةُ الموتِ أنْ تقولَ :بلادي

 يا بلادا يطيبُ  فيها الوجودُ

كم تمنيتُ أن يعودَ ولكنْ

مَنْ مضى يابنَ حزننا لا يعودُ

فالزعامات بعد مرسي عبيدٌ

والقوانينُ كلّها (تلمُودُ)

لستُ أبكي على البلاد بفقدٍ

بعدهُ ربما تثورُ الأسودُ….!!

صارَ أنْ جُدْتُ بالرثاءِ وإني

في بلادٍ بغيرهِ لا تجودُ

‏كيف يرضيكَ أن تغادرَ نهرا

قد أقيمتْ على خطاه السدودُ ؟!

كيف يرضيك أن تموت (وأقصى)

كلُّ شبرٍ به يعيثُ اليهودُ ؟!

يا لشعبٍ يخون عن سبق قصدٍ

غدرُهم ضد سعدِهم مقصودُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى