أدب

مِنْ أوَرَاقِ حُزْنَائِيْل

مصطفى مراد | شاعر من العراق

ألْمَوْتُ فِي العِرَاقِ مِثْلُ رَايَةٍ خَفَّاقَةٍ ،
يَحْرِصُ كُلُّ جِيْل .
عَلَى اسْتِلَامِهَا وَلَا يَعْلُو ..
.. سِوَى العَوِيْل .
نَشِّيْدُنَا المَذْبُوْحُ فِي حَنْجَرَةِ الحُزْنِ ،
وَقَدْ خَيَّمَ بِالْجَنُوْب .
فَانْتَحَبَ الشِّمَال .
بِأدْمُعِ الجِبَال .
وَضَجَّتِ الصَّحْرَاءُ بِالْرِمَالِ ..
.. لَهُ ، وَكَظَّ الوَسَطَ الذُهُوْل .
ألْمَوْتُ فِي العِرَاقِ وَ العَوِيْل .
أُغْنِيَّةٌ قَدِيْمَةٌ بِلَحْنِهَا الشَّجِيِّ ،
أعْطَت دَافِعَ الأيَاس .
لِأيِّ رُوْحِ يَبَسَت وَجَفَّ (هِرْشُ) ،
الأمَلِ المَعْقُوْدِ فِي أرْوِقَةِ الحَمَاسِ ..
.. فِيْهَا ، وَشَحَّ مِنْ قَلِيْلِ نَضِّهَا القَلِيْل .
يَا ابْنَ حُزْنَائِيْلَ ،
يَا وَشِّيْجَةً بِحَبْلِهِ المَتِيْن .
لَسْتَ سُلَيْمَانَ ،
وَمَا جِئْتُكَ بِالْيَقِيْن .
وَلَسْتَ يَعْقُوْبَ الَّذِي جَاءْوهُ يَحْلِفُوْن .
قَالَت : وَجَاسَ صَوْتُهَا الخَيَال .
:- الشِّعْرُ مَكْتُوْبٌ عَلَيْكَ ،
لَا الَّذِي تَكْتُبُهُ ..
.. يَا أيُّهَا الضِلِّيْل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى